10 حقائق عن كسوة الكعبة.. تعرف عليها
أُجري اليوم التاسع ذي الحجة 1441 هجريًا العادة السنوية من تغيير كسوة الكعبة المشرفة مثل كل عام في نفس التوقيت، حيث استبدلت رئاسة الحرمين رداء الكعبة المشرفة الذي يبلغ حوالي 700 كيلو جرام من الحرير الخام، الذي تتم صباغته داخل المجمع باللون الأسود، و135 كيلو جرامًا من الأسلاك الذهب و115 كيلو جرامًا من أسلاك الفضة، وبقرابة 200 من الكوادر البشرية الوطنية المؤهلة والمدربة، وتم وضع كسوة الكعبة المشرفة على الجوانب الأربعة للكعبة
وتستعرض بوابة "الفجر" أبرز حقائق عن كسوة الكعبة في النقاط التالية:
1- كسوة الكعبة عبارة عن قطعة مباركة مطرزة وخياطة تقليدية معًا من القماش المصنوع من الحرير ومكتوب ومنقوش عليها بماء الذهب آيات قرآنية حتى تكون جذابة ومثيرة لمن ينظر إليها.
2- من المعتاد كل عام أن يتم تغيير كسوة الكعبة في صباح التاسع من ذي الحجة أي يوم عرفة.
3- أول من قام بكساء الكعبة المشرفة الرسول صلى الله عليه وسلم وبعده قام بكساء الكعبة الخلفاء الراشدين حتى إلى يومنا هذا.
4- على مر قرون ومنذ وقت طويل من الزمان تُرسل مصر إلى المملكة العربية السعودية كسوة الكعبة المُشرفة.
5- في عام 1927 ميلادية وبأمر من الملك عبدالعزيز آل سعود تم إنشاء أول دار لكسوة الكعبة المُشرفة.
6- في عام 1956 ميلادية تم صناعة أول كسوة للكعبة عن طريق الماكينات الآلية.
7- مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المُشرفة، هو الاسم الجديد لمصنع الكسوة بمكة المكرمة بعد صدور موافقة الملك سلمان بن عبدالعزيز، على تغيير الاسم في شهر مايو عام 2017.
8- كسوة الكعبة المُشرفة تمر بعدة مراحل من بينها الصباغة والنسيج الآلي والمُختبر والطباعة والتطريز.
9- في كل عام في نفس التوقيت يحتفل كلًا من الحجاج والقائمين على الحج بتغيير كسوة الكعبة المُشرفة.
10- بحسب ما ذكرته صحيفة الديلي ميل البريطانية أن كسوة الكعبة تبلغ قيمتها حوالي 4.5 مليون جنيه إسترليني بأسعار اليوم، وهي تعد جزءًا أساسيًا من موسم الحج السنوي.