اقبال جماهيرى حاشد على محطة مصر
تشهد محطة سكك حديد مصر، إقبالا و زحاما شديدا من الركاب أمام شبابيك حجز التذاكر، على القطارات المكيفة لركاب الوجه القبلى، لقضاء إجازة عيد الفطر المبارك، ووقعت مشادات كلامية بين الركاب للحصول على تذاكر العيد.
وقال مصدر مسئول بإدارة البحث بشرطة السكة الحديد إن القطارت ذات العربات المميزة خارج نطاق الحجز ويصعب التحكم فيها، لافتا إلى أن سبب إقبال المتظاهرين الوافدين على ركوب القطارات هو خوف شركات النقل من تأجير الأتوبيسات لمؤيدى المعزول، حتى لا يتم تحطيمها، لافتا إلى أن نوعية راكبى تلك القطارات مدربون ومنظمون ويعرفون مواعيد قيام القطارات من المحطة.
وأشار المصدر إلى وجود تنسيق بين هيئة السكة الحديد والشرطة من خلال فتح شبابيك حجز التذاكر فى موعد موحد، مشيراً فى الوقت ذاته إلى أن هناك حملات شنتها المباحث فى الفنادق والمقاهى الواقعة فى محيط محطة مصر مع توزيع أفراد من الشرطة السريين داخل وحول شبابيك الحجز، مؤكدا أن كل هذه الإجراءات أدت للقضاء على ظاهرة تهريب التذاكر فى السوق السوداء.
وقال أحمد محمود، رئيس قطار، إن أغلب ركاب القطارات المميزة الذين استقلوا القطارات من القاهرة إلى الوجه القبلى خلال الـ«36» ساعة الماضية هم من مؤيدى الرئيس المعزول، المشاركين فى مليونية ليلة القدر، وبدأوا فى ركوب القطارات من الورش مع الساعات الأولى من صباح أمس.
من جانبه قال طارق فهمى، عضو رابطة مشرفى القطارات، إن حركة الثوار الأحرار وبعض روابط العمال قرروا تنظيم وقفة احتجاجية أمام وزارة النقل عقب إجازة عيد الفطر المبارك لمطالبة الدكتور إبراهيم الدميرى وزير النقل، بإقالة قيادات الوزارة المنتمين إلى تنظيم الإخوان، الذين جرى تعيينهم بواسطة الدكتور حاتم عبداللطيف وزير النقل السابق.