هل يتخلص العالم من كابوس كورونا بمشاركة مصرية؟
استطاعت الدولة المصرية السيطرة على فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، مع السعي لاكتشاف عقار أو علاج للفيروس، لتصبح ضمن الدول المشاركة في إنتاج لقاح ضد كورونا.
مشاركة مصر في لقاح كورونا
تحقق الدولة المصرية، نجاحات على كافة الأصعدة، إذ استطاعت السيطرة على فيروس كورونا المستجد،جراء انخفاض الإصابات والوفيات، وارتفاع نسب الشفاء، ثم المشاركة بقوة في إنتاج لقاح ضد كورونا.
ويؤكد الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة والسكان، أن العالم في انتظار لقاح لمواجهة فيروس كورونا وهذا اللقاح مصر مشاركة فيه بقوة.
السيطرة على كورونا
ولا يمكن إنكار، نجاح مصر، في السيطرة على فيروس كورونا، حيث يقول الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة والسكان، إن هناك بشرى سارة للمواطنين المصريين بشأن مواجهة كورونا، والسيطرة على الفيروس، موضحا أنه أرقام الإصابات بالفيروس وكذلك الوفيات تقل بشكل كبير خلال الفترة الراهنة.
وفي ظل السعي لإنتاج لقاح كورونا، ترأست الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، السبت الماضي، اجتماعًا بمقر الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "فاكسيرا"، لمتابعة جاهزية مصانع الشركة وكفاءة خطوط الإنتاج تمهيدًا لبدء تصنيع لقاح فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في حال ثبوت فعاليته بالتعاون مع الحكومة الصينية.
وتابعت زايد، كفاءة البنية التحتية وكفاءة التجهيزات بمصانع الشركة للوقوف على كافة احتياجاتها وأي تحديات قد تواجهها للعمل على حلها بشكل فوري.
وناقشت وزيرة الصحة، السعة الإنتاجية للقاح، بعد الانتهاء من كافة التجارب وثبوت فعاليته، وذلك بما يكفي احتياجات مصر والتوسع أيضًا للتصدير للدول الأفريقية، حيث سيتم اعتبار مصر مركز تصنيع اللقاح في القارة الأفريقية.
وصنفت منظمة الصحة العالمية، يوم 11 مارس الماضي، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.
وأبلغت السلطات الصينية، يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.
ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.