خبيرة تغذية: يجب الوقوف في طابور متباعد أمام الذبائح وليس تجمعات

توك شو

أضاحي
أضاحي


قالت الدكتورة ليندا جاد خبيرة التغذية، إن تناول كبد وكلاوي الأضاحي بعد ذبحها بساعة لا يشكل أي مشاكل صحية.

وأوضحت "جاد"، خلال حوارها مع الإعلامية جومانة ماهر عبر "سكايب" ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر القناة الأولى، اليوم الخميس، "بالنسبة للحوم النيئة، فطالما كانت سليمة أي لا تحتوي على طفيلات أو ديدان فلا مشكلة صحية من تناولها". 

وأضافت، أن الكبدة غنية بالحديد، لكنها تحتوي في نفس الوقت على كميات كبيرة من الكوليسترول، ومن ثم فإنه لا يجب على مرضى الكوليسترول تناولها. 

وحول وضع فيروس كورونا، قالت "جاد"، إن المشكلة لا تكمن في الذبح، لكنها في التجمعات، ومن ثم فإنه يجب تجنب التجمعات والحرص على غسل اليدين بالمياه والصابون وارتداء الكمامات، ويجب الوقوف في طابور متباعد أمام الذبائح وليس التجمع.

وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز الفتاوى التي خرجت من دار الإفتاء بشأن ذبح الأضاحي خلال الساعات الأخيرة:

- يجوز شرعًا إضعاف مقاومة الحيوانات قبل ذبحها؛ سواء أكان ذلك بتخديرها تخديرًا خفيفًا، أم بصعقها بتيار كهربائي منخفض الضغط، أم بغير ذلك مِن الأساليب التي يقررها المتخصصون، بشرط ألَّا يؤدي هذا التخدير أو الصعق إلى موتها لو تُرِكَت دون ذبح، بل تحيا حياةً مستقرة، ثم تُذبَحُ بعد ذلك بالطريقة الشرعية في الذكاة، فتكون حلالًا حينئذٍ، فإذا أدَّى شيءٌ مِن ذلك لِموتِ الحيوان قبل ذبحه فإنه يعتبر ميتةً ويَحرُمُ أكلُه.

- إلقاء مخلفات الأضاحي في الطرقات والشوارع فعل مذموم وجريمة كبيرة؛ لأن فيه إيذاء للناس، وإثارة لاشمئزازهم، وأخلاق الإسلام إماطة الأذى عن طريق الناس؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إماطة الأذى عن الطريق صدقة" رواه مسلم.

- لا يجوز أن نترك مخلفات الذبح في الشوارع لتتسبب في إيذاء الناس، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا ضرر ولا ضرار" رواه ابن ماجه.

- لا يصح تلويث البدن والثياب بدماء الأضاحي، لأن النظافة والطهارة سلوك ديني وحضاري.

- ينبغي الالتزام بالذبح في الأماكن المخصصة لذلك لأن فيه رعاية للمصلحة العامة والخاصة.

- وقت الذبح الشرعي للأضحية يبدأ بعد صلاة عيد الأضحى، ويستمر حتى مغرب رابع أيام العيد، فيمكن المضحي أن ينتظر حتى انتهاء صلاة العيد التي تنقل عبر وسائل الإعلام، أو البقاء مدة نصف ساعة بعد دخول وقت الصلاة، وهي المدة التي تستغرقها الصلاة والخطبة، ثم يشرع في الذبح، حتى تكون أضحيته صحيحة.