البيئة: منع إلقاء مخلفات ذبح الأضاحي في الشوارع استمرار لمواجهة كورونا

توك شو

أضحية
أضحية


قال المهندس يحيى عبدالله، مسئول المخلفات الصلبة والرصد والمتابعة والرصد بوزارة البيئة، إن هناك تنسيق كامل مع وزارة التنمية المحلية للتعامل مع مخلفات عملية الذبح خاصة في ظل جائحة كورونا.

وأشار "عبدالله"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، إلى أن فرق رصد تتواجد بالشارع لرصد أي مخالفات تتراكم في الشارع، مؤكدا أنه سيكون رفع أول بأول للمخلفات، منوها بأن إلقاء مخلفات نواتج الذبح في الشارع يؤدي لانتشار البكتيريا.

وناشد مسئول المخلفات الصلبة والرصد والمتابعة والرصد بوزارة البيئة، المواطنين مساعدة الجهات المسئولة بعدم إلقاء مخلفات الذبح في الشارع، مؤكدا أن منع إلقاء مخلفات عملية الذبح في الشوارع هو استمرار لمجابهة فيروس كورونا، متوقعا أن تكون نسبة التلوث في هذا العيد أقل من السنوات السابقة لارتفاع الوعي لدى المواطنين.

وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز الفتاوى التي خرجت من دار الإفتاء بشأن ذبح الأضاحي خلال الساعات الأخيرة:

- يجوز شرعًا إضعاف مقاومة الحيوانات قبل ذبحها؛ سواء أكان ذلك بتخديرها تخديرًا خفيفًا، أم بصعقها بتيار كهربائي منخفض الضغط، أم بغير ذلك مِن الأساليب التي يقررها المتخصصون، بشرط ألَّا يؤدي هذا التخدير أو الصعق إلى موتها لو تُرِكَت دون ذبح، بل تحيا حياةً مستقرة، ثم تُذبَحُ بعد ذلك بالطريقة الشرعية في الذكاة، فتكون حلالًا حينئذٍ، فإذا أدَّى شيءٌ مِن ذلك لِموتِ الحيوان قبل ذبحه فإنه يعتبر ميتةً ويَحرُمُ أكلُه.

- إلقاء مخلفات الأضاحي في الطرقات والشوارع فعل مذموم وجريمة كبيرة؛ لأن فيه إيذاء للناس، وإثارة لاشمئزازهم، وأخلاق الإسلام إماطة الأذى عن طريق الناس؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إماطة الأذى عن الطريق صدقة" رواه مسلم.

- لا يجوز أن نترك مخلفات الذبح في الشوارع لتتسبب في إيذاء الناس، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا ضرر ولا ضرار" رواه ابن ماجه.

- لا يصح تلويث البدن والثياب بدماء الأضاحي، لأن النظافة والطهارة سلوك ديني وحضاري.

- ينبغي الالتزام بالذبح في الأماكن المخصصة لذلك لأن فيه رعاية للمصلحة العامة والخاصة.

- وقت الذبح الشرعي للأضحية يبدأ بعد صلاة عيد الأضحى، ويستمر حتى مغرب رابع أيام العيد، فيمكن المضحي أن ينتظر حتى انتهاء صلاة العيد التي تنقل عبر وسائل الإعلام، أو البقاء مدة نصف ساعة بعد دخول وقت الصلاة، وهي المدة التي تستغرقها الصلاة والخطبة، ثم يشرع في الذبح، حتى تكون أضحيته صحيحة.