تعرف على أصل "التخميس" على المنازل بدماء الأضاحي

توك شو

أرشيفية
أرشيفية


قال الدكتور عاطف أحمد، وكيل الطب البيطري في الأقصر، إن ظاهرة "التخميس" بدماء الأضاحي ووضع قرونها على المنازل، هي عادة فرعونية قديمة، كان يفعلها القدماء، عندما يقدمون أضحية للإله أمون، اعتقادًا منهم أن ذلك يمنع الجن والشيطان والحسد ويضع الشخص في محال الهيبة.

وأضاف "أحمد"، في اتصال هاتفي ببرنامج "التاسعة"، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، عبر القناة الأولى المصرية، أن بلدان شمال إفريقيا، لديهم عادات أنهم عندما تذبح الذبائح في مثل هذه الأيام تقبل الفتيات على وضع جلود الحيوانات على وجوههن اعتقادًا منهن أن ذلك سوف يجلب عريس لها، بالإضافة أنها تشفى من الأمراض الجلدية.

6 فتاوى مهمة بشأن ذبح الأضاحي في العيد
عدة فتاوى هامة خرجت بها دار الإفتاء خلال الساعات الأخيرة بشأن ذبح الأضاحي خلال عيد الأضحى المبارك الذي يحتفل به المسلمون خلال الأيام المقبلة في ظل ظروف استثنائية بسبب انتشار فيروس كورونا في العالم.

وفي وقت سابق، أعلنت دار الإفتاء المصرية أن ‎وقفة عرفات ستكون يوم الخميس 30 من يوليو الجاري، وأول أيام عيد الأضحى سيكون الجمعة 10 من ذي الحجة الموافق 31 يوليو، ولكن تستمر الإجراءات الاحترازية في هذا العيد وعلى رأسها استمرار غلق الحدائق والمنتزهات.

وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز الفتاوى التي خرجت من دار الإفتاء بشأن ذبح الأضاحي خلال الساعات الأخيرة:

- يجوز شرعًا إضعاف مقاومة الحيوانات قبل ذبحها؛ سواء أكان ذلك بتخديرها تخديرًا خفيفًا، أم بصعقها بتيار كهربائي منخفض الضغط، أم بغير ذلك مِن الأساليب التي يقررها المتخصصون، بشرط ألَّا يؤدي هذا التخدير أو الصعق إلى موتها لو تُرِكَت دون ذبح، بل تحيا حياةً مستقرة، ثم تُذبَحُ بعد ذلك بالطريقة الشرعية في الذكاة، فتكون حلالًا حينئذٍ، فإذا أدَّى شيءٌ مِن ذلك لِموتِ الحيوان قبل ذبحه فإنه يعتبر ميتةً ويَحرُمُ أكلُه.

- إلقاء مخلفات الأضاحي في الطرقات والشوارع فعل مذموم وجريمة كبيرة؛ لأن فيه إيذاء للناس، وإثارة لاشمئزازهم، وأخلاق الإسلام إماطة الأذى عن طريق الناس؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إماطة الأذى عن الطريق صدقة" رواه مسلم.

- لا يجوز أن نترك مخلفات الذبح في الشوارع لتتسبب في إيذاء الناس، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا ضرر ولا ضرار" رواه ابن ماجه.

- لا يصح تلويث البدن والثياب بدماء الأضاحي، لأن النظافة والطهارة سلوك ديني وحضاري.

- ينبغي الالتزام بالذبح في الأماكن المخصصة لذلك لأن فيه رعاية للمصلحة العامة والخاصة.

- وقت الذبح الشرعي للأضحية يبدأ بعد صلاة عيد الأضحى، ويستمر حتى مغرب رابع أيام العيد، فيمكن المضحي أن ينتظر حتى انتهاء صلاة العيد التي تنقل عبر وسائل الإعلام، أو البقاء مدة نصف ساعة بعد دخول وقت الصلاة، وهي المدة التي تستغرقها الصلاة والخطبة، ثم يشرع في الذبح، حتى تكون أضحيته صحيحة.