شاهد.. القطع الأثرية وقصة عرض متحف شرم الشيخ قبل افتتاحه
قال مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف، إن متحف شرم الشبخ استقبل حتى الآن قرابة ٥٥٠٠ قطعة أثرية، سيتم توزيع عرضها، سواء داخل فتارين العرض أو حرة خارجها، على ثلاث قاعات هم القاعة الكبرى، والممر الحتحوري، ومنطقة المقبرة والتي سيتم افتتاحهم قريبا.
يذكر أن أعمال تجهيزات المتحف لافتتاحه جزئيًا تجري على قدم وساق حيث تم الانتهاء من الأعمال الإنشائية بالكامل ووحدات الإضاءة وكذلك التجارب على نظم الإنذار والحماية الأمنية ومكافحة الحريق.
وأشار عثمان إلى أنه تم الانتهاء من أعمال الفتارين والإضاءة الخاصة بها بما يعمل على إظهار الجانب الجمالي للقطع الأثرية، وجاري الانتهاء من أعمال العرض داخل القاعة الكبرى، وتجهيز مركبتي دهشور للعرض بأيادي مرممي المجلس الأعلى للآثار.
كما تم تحديد مسار الزيارة بما يتناسب مع العرض المتحفي للقطع الأثرية، وفي سبيلنا للانتهاء من البطاقات الشارحة واللوحات ( البانر) وشاشات العرض.
وقال محمود مبروك مستشار الوزير العرض المتحفي، إن القاعة الكبرى تعبر عن الإنسان والحياة البرية في مصر القديمة، عن طريق عرض عدد من اللوحات تمثل الأسرة المصرية في مراحل تاريخية مختلفة،
كما تضم مجموعة من تماثيل السفنكس التي تمثل الهيئة الحيوانية مع الآدمية، وتمثال لرجل بجانب ابنته الصغيرة، بالاضافة الى عدد من الحيوانات المقدسة في مصر القديمة مثل القطط والجعارين المختلفة الأشكال والأحجام والتي تم اكتشافها عام ٢٠١٩ بمنطقة آثار سقارة،
وعن الممر الحتحوري قال مؤمن عثمان انه سمي بهذا الاسم نظرا لوجود عدد كبير من القطع الخاصة بالإلهة حتحور إلى جانب بعض التماثيل للملوك تحتمس الأول وحتشبسوت ونختنابو ورمسيس الثاني ورمسيس الثالث.
وأضاف أن منطقة المقبرة هي محاكاة لمقبرة أثرية كاملة بكافة تفاصيلها وما تحتوي عليه من قطع أثرية يتم وضعها مع صاحب المقبرة. فهي تحتوي على باب وهمي يرجع إلى عصر الدولة القديمة، والتابوت الداخلي والخارجي لإيست إم ”إيست ام خب“ زوجة بانجم الثاني وكاهنة المعبودة إيزيس، وعدد من التماثيل الأوشابتي والأواني الكانوبية، وتمثال للإله أوزوريس، وبردية لكتاب الموتى، وكارتوناج يغطى به جسد المتوفي.