حداد بدمنهور: إقبال ضعيف على "سن السكاكين" لاستقبال عيد الأضحى (فيديو)
مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، ترتفع أصوات حد السكاكين في كل حي ومنطقة بشوارع مدن ومراكز محافظة البحيرة، ويزيد الإقبال علي شراء السكاكين ومستلزمات الذبيح استعدادا لذبح الأضاحي.
فبداخل ورشة صغيرة بشارع احمد عرابي بدمنهور، يجلس عم "محمد مخلوف" ينتظر زبائنه المعتادين علي طرق بابه سنويا لسن السكاكين وشراء مستلزمات الذبيح بمختلف أشكالها وأنواعها، حيث يقوم بتجهيز الورشة والتحضير جيدا قبل موسم عيد الأضحى لصناعة السكاكين الخشبية ومعدات تعليق الذبائح وكافة مستلزمات الشوي علي الفحم.
ويقول "مخلوف" إنه ورث مهنة الحدادة عن جده ووالده، ولكن هذا العام يختلف عن الأعوام السابقة، بسبب جائحة كورونا وتسببها في ضعف الإقبال علي الشراء، ففي مثل هذه الأيام كل عام كنا لا نلاحق علي الزبائن ومنهم كان يترك متعلقاته من سكاكين ويعود لأخذها بعد إنهاء سنها.
وأضاف "مخلوف" أن قرارات الدولة الاحترازية لمجابهة فيروس كورونا ووقف عدد من الأنشطة والأعمال خصوصا وقف تراخيص البناء، ساهم بشكل كبير في وقف نشاط الحدادين، حيث كان معتمد بشكل أساسي علي صيانة وإصلاح المعدات الحديدية المستخدمة في البناء.
وأوضح "مخلوف" أن أسعار شراء السكاكين تتراوح ما بين من 15 إلي ٧٠ جنيها بحسب الحجم، وأن أسعار سن السكين يبدأ من 4 جنيه إلى ١٥ أو ٢٠ جنيه بحسب الحجم أيضا، وسعر الشواية يبدأ من ٦٠ جنيه حتى 120 جنية، وكابشة الأضاحي من ٢٥ جنية حتى ٣٥ جنية.
كان عدد كبير المحال التجارية بمدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، شهد إقبالا متوسطا على شراء الهدايا والألعاب الخاصة بعيد الأضحى المبارك، والتي ظهرت في المحال التجارية على شكل "خروف العيد"، وتحولت أشكال "الخرفان" إلى واجهة للمحال التجارية بالمحافظة.
ويقول محمد فضل، أحد أصحاب المحال التجارية بدمنهور، إنه لجأ إلى جعل واجهة محله المصنوعة من الزجاج إلى أشكال "الخرفان"، وقوبل ذلك باستحسان كبير من المواطنين، وإنه كان يتوقع إقبالا أكبر على شراء الهدايا والألعاب هذا العيد خصوصا وأن أسعارها في متناول الجميع.
وأوضح "فضل" أن شكل الخروف لعبة مناسبة للأطفال، كما يقدم كهدايا للأحباء والمتزوجين لإدخال الفرحة عليهم في عيد الأضحى، وأيضا نوع من التعليم لهم بخصوص طقوس عيد الأضحى المبارك واحتفالات المسلمين، مشيرا أن أسعار هدايا الخروف تتراوح ما بين 75 جنيها إلى 130 جنيها بحسب الحجم.
