9 رسائل جديدة من الصحة العالمية عن كورونا.. أحدهم بشأن عيد الأضحى
عدد من الرسائل الجديدة أدلى بها مسئولو منظمة الصحة العالمية عن فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" خلال الساعات الأخيرة، وذلك ضمن متابعات المنظمة لوضع ومسار الوباء في العالم الذي سيطر على العالم مؤخرا.
وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز الرسائل الجديدة الذي أدلى بها مسئولي المنظمة بشأن كورونا:
- تم تخصيص فريق مخصص لكل دولة يقودة خبير اقليمي يعمل علي فهم دينامكية المرض في كل دولة بناء علي بيانات ومعلومات الدول.
- نحتاج مزيد من الدراسات عن كورونا، فهناك تجارب تؤكد أن الأشخاص المصابين يحصلون علي مناعة من الفيروس وقد تنخفض مع مرور الوقت بحد أقصى 3 شهور كما أن هناك معلومات أن الاشخاص الذين يصابون بكورونا بعد التعافي يظهر عليهم أعراض ولها عواقب متوسطة وطويلة الأمد.
- احتفالات عيد الاضحي تحمل الكثير من المخاوف للجميع وهذه الفترة تحتاج إلى مزيد من تطبيق الإجراءات بمنتهي الصرامة، ويجب علي الدول تتبع المخالطين والكشف المبكر عن الحالات المشتبة في إصابتهم بكورونا خاصة في أوقات الاحتفالات والمناسبات الاجتماعية.
- احتفالات عيد الأضحي ترفع خطر الإصابة بكورونا، ندعو الجميع لتجنب الأماكن المزدحمة وكذلك الحرص علي التباعد الاجتماعي أثناء عمليات الذبح.
- المنظمة ترحب بكل الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها السعودية لتنفيذ موسم الحج، بعد أن وضعت للسعودية مجموعة من الضوابط التي يجب علي الحجاج الالتزام بها، وهو ما تم تطبيقة فعليا.
- سجل 150 لقاحا حتى الآن في مراحل من التجارب المختلفة، منهم 4 لقاحات وصلت إلى مرحلة متقدمة من التجارب السريرية، وسوف يتم تمويل إقليم شرق المتوسط باللقاحات الجديدة وقت تصنيعها.
- جائحة كورونا تحتاج أنظمة صحية قوية لمواجهتها وليس هناك مجال للعودة ما قبل جائحة كورونا في العمل في المنظومة الصحية أو في الأوساط الاجتماعية.
- هناك تشاور مع بعض الدول في إقليم شرق المتوسط للتعرف على إمكانياتها في التصنيع لتصبح هذه الدول مركزا لتصنيع اللقاح في أفريقيا.
- الاتجاه الإقليمي العام للحالات والوفيات المُبلَّغ عنها على مدار الأسبوعين الماضيين قد بدأ يستقر، بل أنه أيضًا آخذٌ في التناقص وتابع، وقد يمثل هذا الوضع بارقة أمل، إلا أن الصورة لا تزال ضبابية على مستوى فرادى البلدان.