"جزار ديلفري"..خدمة توصيل الأضاحي حتى باب المنزل
جرت العادة في كل "عيد أضحى" أن يتم ذبح الاضاحي عند الجزار، فيختار الزبون اضحيته بنفسه ويذهب لذبحها في السلخانات، أو من خلال محلات الجزارة.
ولكن في الإسكندرية الوضع مختلف هذا العام، خاصة بعد انتشار "فيروس كورونا"، فأصبح الجميع يخاف من الخروج إلى الشوارع، كما أنه منعت التجمعات أمام محلات الجزارة.
لذلك وفر "جزاري الإسكندرية" على زبائنهم الخروج من المنزل وقدموا لهم خدمة لتوصيل لحوم الأضاحي حتى باب المنزل، واطلقوا عليها اسم "جزار ديلفري".
وقال "أحمد" صاحب محل جزارة في "سوق سيديا" «للفجر»: جميع محلات الجزارة لديها خدمة التوصيل للمنازل، فيمكن للعميل شراء الأضحية وتركها لدى الجزار، ويوم العيد صباحًا يذبح الجزار الأضحية، ويوصلها إلى صاحبها، وكل اضحية عليها اسم ورقم صاحبها، دون أن يخرج من منزله، ويتسلم أضحيته نظيفة وجاهزة للأكل، أو يمكن أن يطلب العميل أي نوع من أنواع اللحوم، دون ذبح وتوصيلها له حتى باب المنزل، دون مجهود منه.
وتابع "الحاج محمد" لدي خدمة لتوصيل اللحوم للمنازل منذ عام، ولا يشترط أن يختار العميل اضحيته بنفسه فيمكن أن نختارها له حسب مواصفاته، ويتم أخذها للسلخانات إذا كان حجمها كبير كالأبقار، والجواميس، وأيضا الخراف والماعز، وبعد تنظيفها وززنها جيدا، نرسلها إلى عنوان بيته، بدون الخروج منه.
وتابع تعتبر هذه الخدمة مهمة في هذه الأيام الصعبة، فنحن في أزمة بسبب انتشار "فيروس كورونا"، والجميع يخاف النزول، ونحن يمكن أن نوصل الطلبات العادية من اللحوم وليس بشرط الأضحية فقط.
وأضاف "للفجر" أن الذبح داخل السلخانات لن يكون بفكرة جيدة، فمنع التكدس أمام محلات الجزارة، سيجعل الناس يتجهون للذبح داخل السلخانة، وسيسبب ذلك ازدحاما ً شديدا، والكل سيقف لينتظر دوره في ذبح اضحيته، ولن يشكل ذلك فرقًا كبيرًا، عن الوقوف أمام المحلات، ومع ذلك نحن نلتزم بقرارات المحافظة، لتجنب دفع الغرامات التي تقدر بـ 10 آلاف جنيهًا.