فيها حاجة حلوة.. كنائس بني سويف تشارك بصكوك الأضحية (صور)
أعلنت مديرية الأوقاف ببني سويف، اليوم الأربعاء، عن مشاركة مطرانية كنائس الأقباط الأرثوذكس ببني سويف في مشروع صكوك الأضحية بالمديرية، في صورة من الصور المشرفة للوحدة الوطنية بعد أن تبرعت المطرانية بصكوك الأضحية، للجنة الزكاة بمسجد عمر بن العزيز، ضمن مبادرة بني سويف بلد السلام التي يتبناها المسجد والمطرانية.
جاء ذلك خلال زيارة لوفد من المطرانية يضم القس أثناسيوس مسئول التثقيف، والقس إسطفانوس مدير العلاقات العامة بالمطرانية، بالإنابة عن الأنبا غبريال أسقف بني سويف وضواحيها، لمسجد عمر بن عبد العزيز، وكان في استقبالهم المستشار أحمد عبد الجواد رئيس لجنة الزكاة بمسجد عمر بن عبد العزيز، والشيخ أحمد عبد العال إمام المسجد وعضو اللجنة، والشيخ مصطفى كمال مدير الدعوة والإرشاد بمديرية الأوقاف.
وسلم وفد المطرانية للجنة الزكاة، تبرعا قيمته 10 آلاف جنيه مساهمة في أنشطة لجنة الزكاة بالمسجد منها 1800جنيه قيمة صك الأضحية، وحصل وفد الكنيسة على إيصال استلام بالمبلغ وصورة من صك الأضحية من مسئولي لجنة الزكاة بالمسجد.
المحافظ يتابع أعمال جمع الصكوك
وفي سياق منفصل، أكد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، على متابعته أعمال جمع صكوك وجلود الأضاحي، حيث تم تجميع 830 صك أضحية بقيمة مليون و494 ألف جنيه وتوريدها في الحساب الذي خصصته الوزارة لهذا الغرض تمهيدا لإرسال اللحوم إلى المديرية لتوزيعها على الفقراء والمحتاجين من الفئات الأولى بالرعاية في القرى والمناطق الأكثر احتياجا.
وأشار المحافظ، في بيان سابق، إلى استعدادات الأوقاف والتي تتضمن عمل غرفة عمليات رئيسية بمقر المديرية متصلة مع غرف عمليات فرعية بإداراتها المنتشرة على مستوى مراكز المحافظة لمتابعة الالتزام بقرارات الحكومة بعدم إقامة صلاة العيد والاقتصار على إذاعة التكبيرات بمكبرات الصوت ومتابعة منع إقامة الصلاة بالساحات أو مراكز الشباب، مع اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة حيال أية مخالفات يتم رصدها بالمساجد.
وأكد المحافظ، إلى أن التعامل مع صلاة عيد الأضحى سيتم بنفس الطريقة مع صلاة عيد الفطر، طبقا لقرارات وتوجيهات رئاسة مجلس الوزراء، حيث سيتم نقل الصلاة على الهواء مباشرة عبر قنوات التليفزيون المصري والإذاعة المصرية، مع استمرار عدم إقامة صلاة العيد بالمساجد أو الساحات، ويُسمح للمساجد التي كان تقام بها صلاة الجمعة بإذاعة تكبيرات صلاة العيد عبر مكبرات الصوت الخارجية للمسجد، دون السماح بأية تجمعات سواء للتكبير أو أداء الصلاة، مع غلق المسجد أثناء إذاعة تكبيرات العيد.