الرئيس المالي يكليف رئيس الوزراء بقيادة حكومة مصغّرة
أعلن رئيس مالي إبراهيم أبو بكر كيتا، اليوم الثلاثاء، تكليف رئيس الوزراء بوبو سيسي، بقيادة حكومة مصغّرة من ستة أعضاء.
وجاء هذا القرار بهدف التفاوض على تشكيل
حكومة وحدة وطنية، التزاما بتوصيات المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس".
وتتألف الحكومة المالية المصغّرة، من وزارات
الدفاع، والعدل، والأمن، والإدارة الإقليمية، والشؤون الخارجية، والاقتصاد والمالية،
حسبما نقلت "فرانس برس".
ووفقًا لاقتراح رئيس الحكومة، عيّن كيتا
الجنرال إبراهيما دمبيلي الذي يحظى بشعبية كبيرة لدى القوات المسلحة، وزيرا للدفاع.
كما أوكلت وزارة الأمن والحماية المدنية
للجنرال بيمبا موسى كيتا، الذي كان مكلفا إصلاح قطاع الأمن.
وبحسب الأمينة العامة للرئاسة كاميسا كامارا،
عُيّن المحامي والسياسي كاسوم تابو وزيرا للعدل وحقوق الإنسان، فيما احتفظ وزير الخارجية
في الحكومة المستقيلة تييبيلي درامي بحقيبته الوزارية.
وكانت المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا،
اقترحت أمس الاثنين، خطة من أربع نقاط لحل الأزمة السياسية في مالي، وتقول إنها يجب
أن تطبق خلال عشرة أيام وأوصت بفرض عقوبات ضد أي طرف يعرقلها.
وتماثل المقترحات التي تطرحها الخطة لأخرى
عرضتها في السابق بعثة إيكواس في مالي منذ بدء الأزمة في أوائل يونيو، لكنها لاقت رفضا
قاطعا من معارضي الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا الذين يصرون على استقالته.
واستجاب عشرات الآلاف من المحتجين لدعوات
المعارضة بالتظاهر في الأسابيع القليلة الماضية، مما أثار مخاوف من أن تقوض الاضطرابات
الحرب ضد متشددين في المنطقة.