نرصد تفاصيل ليلة رعب عاشها أهالى رابعة العدوية بعد الهجوم عليهم من قبل أنصار المعزول

أخبار مصر

نرصد تفاصيل ليلة
نرصد تفاصيل ليلة رعب عاشها أهالى رابعة العدوية بعد الهجوم ع

أوضح شهود عيان،أن بداية واقعة الاشتباكات التى نشبت بين معتصمى رابعة العدوية وأهالى المنطقة، أنه انتشرت دعوات من سكان منطقة رابعة العدوية بضرورة النزول الى الشارع وإزالة الحواجز المبنية بالطوب بعرض شارع يوسف عباس فى كلا الاتجاهين لرفع الضرر عن سكان المنطقة لما يتسبب به قطع الطريق من أذى يضر بالسكان وحتى تعود وسائل المواصلات الى الشارع فيمنكهم التنقل الى أعمالهم والتحرك بحرية .

وقال شهود عيان، حسبما ذكرت صفحة استغاثة سكان رابعة العدوية ، أنه تجمع خمس أشخاص فى تمام العاشرة والنصف أمام بوابة نادى الزهور وبدأوا فى إزالة قوالب الطوب المبنى بها الحاجز وخلال دقائق وصل العدد إلى عشرة أشخاص وأثناء إزالة الحاجز الاول الاقرب لبوابة نادى الزهور سمع أصوات صفير وهتافات من تجاه معتصمى رابعة العدوية وفوجئ بالمئات منهم قادمون تجاه الاهالى، وإذا بهم يدفعوا الأهالى بعيداً عن الحاجز وقاموا بالتعدى عليهم بالضرب بالشوم .

وأضاف أنه أسفر ذلك عن إصابة أحد سكان المنطقة بجرح فى رأسه، وتعدى كذلك على اثنين آخرين سقطوا على الارض أثناء الاشتباك بالشوم والركلات بالأرجل مما يزيد عن 500 شخص من أنصار المعزول .

وتابع أنه بعدما علم أهالى مدينة التوفيق بالواقعة، خرج الكثير منهم، وتم اختطاف اثنين من الأهالى، وفى الساعة الثانية عشر والنصف، تجمع الأهالى مرة آخرى لإزالة الحاجز، فإذا بأنصار المعزول يلقون زجاجات فارغة وحجارة على الأهالى، ورد الأهالى بالمثل، فإذا بأنصار المعزول يطلقون الأعيرة النارية تجاه الأهالى، فاضطر الأهالى للرجوع لمدينة التوفيق مرة آخرى، إلا أن شخص من الأهالى كان مسلح بادلهم بالأعيرة النارية، وحاولوا عمل وساطات، إلا أن أنصار المعزول رفضوا إزالة الحواجز وقاموا ببناء ما تم إزالته .