المحجوب: ما نراه اليوم صحوة عربية لمواجهة تحديات ليبيا (فيديو)
قال العميد خالد المحجوب مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي، في تعليق على لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية السعودي، إن ما نراه اليوم صحوة عربية لمواجهة تحديات ليبيا، مؤكدًا على أن مصر هي المحرك الدائم للمحور العربي.
وأضاف المحجوب في اتصال هاتفي ببرنامج "اليوم" المذاع على فضائية "دي ام سي" أن مصير القاهرة وليبيا مشترك وأمن واستقرار ليبيا من أمن واستقرار مصر، لافتًا إلى أن مصر تتحيز إلى قضايا الأمة العربية.
من ناحية أخرى أكد أن قوات الجيش الليبية ترصد جميع تحركات القوات المرتزقة التركية والتي يصل عددهم إلى 5000 مرتزق في طرابلس، موضحًا أن هناك مناطق أخري بها قوات تركية مرتزقة ولكنها لا تستطيع الظهور بشكل كامل حتى لا يتم تدميرها لأنهم لا يمتلكون قوات جوية تحميهم.
وتابع مدير التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي، "إن تركيا تتخبط وتبحث عن مخرج حاليًا، وهي تغامر بوجود قواتها علي الأراضي الليبية".
وكان الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وزير الخارجية السعودي، قد زار الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، بحضور سامح شكري وزير الخارجية، وأسامة نقلي سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة، قد تناول اللقاء عدد من الملفات المشتركة وقضايا الاقليمية في الشأن العربي والاقليمي، ولكن ماهي القضايا المشتركة بين البلدين؟، تستعرض الفجر 4 ملفات مشتركة بين مصر والسعودية.
قضية ليبيا
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على ثوابت الموقف المصري في ملف ليبيا، ودعم الموقف الحالي، وتقويض التدخلات الخارجية ويجب استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا، ولايجب السماح بتحول ليبيا إلى قاعدة إرهاب تهدد أمن المنطقة وأمن القارة الأفريقية.
أوضح وزير الخارجية السعودي، أنه يوجد تطابق في موقف بلاده مع التسوية المصرية للنزاعات بالمنطقة، مضيفا أنه يوجد تلاحم الأمن القومي المشترك لكلا البلدين، وتبقى مصر دائمًا الشريك المحوري للمملكة بالمنطقة، وابعاد ليبيا عن التدخلات الخارجية.
أكد الوزير السعودى، وجود توافق بين مصر والسعودية فى الملفات والقضايا فى المنطقة لتحقيق الأمن والاستقرار، مشدد على دعم المملكة الكامل لإعلان القاهرة لحل أزمة ليبيا، وأهمية حل القضية ليبية من خلال المشاورات السياسية ووقف إطلاق النار واحترام مقومات الأمن المصرى.
محاربة الإرهاب
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على ثوابت الموقف المصري تجاه المنطقة العربية بالإضافة إلى السعي نحو تثبيت الموقف الحالي وخفض التدخلات الخارجية في ليبيا ومحاربة العنف والجماعات المتطرفة والإرهابية.
شدد السيسي، على موقف مصر من محاربة العنف والجماعات الإرهابية لاستعادة الأمن والاستقرار في ليبيا، كما حذر الرئيس من تحول ليبيا إلى قاعدة إرهاب تهدد الأمن الإقليمي والأفريقية.
وأكد سامح شكرى وزير الخارجية، أن مصر والمملكة العربية السعودية تواجه تحدي العناصر الإرهابية واستهداف الأمن القومي العربي في ليبيا أو العراق أو سوريا، مع محاولاتهم للانتشار في الوطن العربي.
الأمن القومي المشترك
أشاد السيسي بقوة العلاقات المصرية السعودية وخصوصيتها، وحرص مصر على تطوير التنسيق الثنائي لما فيه مصلحة الشعبين والأمة العربية.
أكد وزير الخارجية السعودي، على تطابق موقف بلاده مع الرؤية المصرية الحالية لتسوية مختلف النزاعات بالمنطقة، بالإضافة إلى ضرورة تلاحم الأمن القومي المشترك للبلدين، كما أكد أن مصر تبقى الشريك المحوري للمملكة بالمنطقة.
شدد الوزير السعودى علي التنسيق الكثيف بين مصر والسعودية لإيجاد فرص لمعالجة هذا التحدي،كما أنه يوجد توافق كامل بين الرؤية المصرية والسعودية بما يدور في المنطقة وسبل معالجة الأمور، "نكون على اتصال مستمر، ويدا واحدة لتحقيق أمن وسلام المنطقة".
وحدة الصف العربي
وأعرب الوزير السعودي عن تقدير بلاده للدور الاستراتيجي الذي تقوم به مصر في حماية الأمن القومي العربي والدفاع عن قضايا الأمة العربية.
كما أشاد الأمير فيصل بن فرحان بسعى مصر في سبيل ترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية على المستوى الإقليمي والدولي، اعتمادا على ثقل ومحورية دور مصر ومقوماته على الساحة الدولية.
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن التكاتف ووحدة الصف العربي واتساق المواقف هو أقوى السبل لمنع المخاطر الخارجية عن الوطن العربي ككل.