رمسيس الثاني وأحمس.. تعرف على أشهر 9 توابيت ملكية منقولة للحضارة اليوم
استقبل المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، 17 تابوتًا ملكيًا نبرز معلومات عن أشهر 9 توابيت منها خلال التقرير التالي.
وجاء تابوت الأول للملك سقنن رع تا عا الثاني في أول القائمة وهو يخص قائد حرب التحرير، توفي أثناء كفاحه ضد الغزاة الهكسوس الذين تمكنوا من احتلال مصر في عصر الانتقال الثاني، ونجح إبنه الملك أحمس فى طرد الهكسوس من مصر. وهو يرجع إلى عصر الأسرة ١٧. التابوت مصنوع من خشب الأرز وعثر عليه في خبيئة الدير البحرى عام ١٨٨١.
ثم تابوت الثاني وهو للملكة أحمس نفرتارى زوجة الملك أحمس يبلغ إرتفاعة ٣٧٨ سم. عثر عليه في خبيئة الدير البحرى عام ١٨٨١.
أما التابوت الثالث فلـ "بادي آمون" تم إستخدامه ليحوى مومياء ست كامس، عثر عليه في خبيئة الدير البحرى عام ١٨٨١.
وتابوت الرابع للملك أمنحوتب الأول ابن الملك أحمس الأول وخليفته على العرش، يرجع إلى عصر الأسرة ١٨، عثر عليه في خبيئة الدير البحري عام ١٨٨١.
أما التابوت الخامس فالملكة مريت آمون والتي تعرف أيضا باسم أحمس - مريت آمون. يعتقد أنها إبنة الملك سقنن رع تاعا الثاني وهي زوجة أمنحوتب الأول. عثر على مقبرتها محفورة في الصخر في منطقة الدير البحري.
والتابوت السادس الملك تحتمس الثانى فهو زوج الملكة حتشبسوت ووالد الملك تحتمس الثالث من زوجة ثانوية تدعى إيزيس. حكم مصر قرابة ١٤ سنة، عثر عليه في خبيئة الدير البحري.
والتابوت السابع للملك المحارب العظيم تحتمس الثالث حكم مصر ٥٤ عاما، وأصبحت مصر في عصره قوة عظمى أمتد نفوذها من بلاد الرافدين شمالا وحتى الشلال الرابع جنوبا. عثر عليه في خبيئة الدير البحرى عام ١٨٨١.
أما التابوت الثامن فالملك رمسيس الثاني وهو ثالث ملوك الأسرة التاسعة عشر. تولى الحكم بعد وفاه أبيه الملك "سيتي الأول".
ويُعتبر رمسيس الثاني من أعظم ملوك العالم القديم. كانت فترة حكمه من أكثر فترات القوة والأزدهار في تاريخ مصر القديمة، حيث شهدت مصر إنتصارات عسكرية هامة وتأمين هائل للحدود. يرجع إلى عصر الأسرة ١٩ حوالى1279-1213ق.م وعثر عليه في خبيئة الدير البحرى ١٨٨١.
ثم التابوت التاسع الملك رمسيس الثالث آخر فراعنة مصر العظام أشتهر بحروبه ضد الغزاة النازحين من شعوب البحر ونجاحه في إبعاد خطرهم. يرجع إلى عصر الأسرة ٢٠ ( حوالي 1183-1152 ق.م ) عثر عليه في خبيئة الدير البحرى ١٨٨١.
ويأتي مقل تلك التوابيت في إطار الاستعدات الجارية لنقل المومياوات الملكية من المتخف المصري بالتحرير إلى مقرها النهائي بمتحف الحضارة.
جدير بالذكر ان عملية نقل المومياوات الملكية من مكان عرضها الحالي بالمتحف المصري بالتحرير إلى مكان عرضها الدائم بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، ستتم وسط موكب ملكي مهيب يليق بعظمة الأجداد وعراقة الحضارة المصرية المتفردة خلال الاسابيع القليلة المقبلة.
إقرأ أيضًا
قال مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، إن إجمالي عدد القطع الأثرية التي سيتم هرضها في متحف مطار القاهرة الدولي مبنى ركام رقم 3 هي 70 قطعة أثرية.
وأشار إلى أن معظم تلك القطع كانت محفوظة داخل مخازن المتحف المصري في التحرير ومتحف السويس والمتحف اليوناني الروماني.
ومن أهمها؛ مومياواتين في حالة جيدة من الحفظ، ترجع إحداهما للعصر الروماني ذو وجه مغطى بقناع مذهب ومزينة بالكارتوناج المذهب ورسومات ملونة، والثانية ترجع إلى العصر المصري القديم المتأخر، وتصور رجلًا في الوضع الأوزيري.
وأكد عثمان على أن أجمل القطع المعروضة هي تمثال من البرونز للإلهة إيزيس المجنحة وهي ترتدي قرني حتحور وبينهما قرص الشمس.
وضمن القطع أيضًا مجموعة من الأواني الكانوبية وقطع صغيرة الحجم تمثل الحضارة الإسلامية والقبطية في مصر ومجموعة من البورتريهات من العصر المتاخر.
يذكر أن وزارة السياحة والآثار أعلنت أنه يجري الآن وضع اللمسات النهائية لمتحف المطار الأثري تمهيدًا لافتتاحه حيث يتم الانتهاء من أعمال الإضاءة وبطاقات الشرح.
حيث بدأ فريق عمل المتحف مساء أمس وضع القطع الأثرية المقرر عرضها طبقا لسيناريو العرض المتحفي، في المتحف الذي سيصبح عنصر جذب جديد بمطار القاهرة الدولي للزائرين والوافدين ومسافري الترانزيت،
وكان متحف المطار بمبني ركاب ٣ يضم سابقا قرابة ٣٦ قطعة أثرية وتم نقلة إلى قاعة جديدة بنفس الصالة للتوسعة واستحداث قطع أثرية جديدة لإثراء العرض المتحفي لتكون عنصرا جذب جديد للوافدين بالمطار، وجاري إعداد وتجهيز قاعة عرض جديدة داخل مبنى ركاب ٢ بالمطار بمساحة تصل إلى نحو ١٥٠ م.