الرئيس الفلبينى يدافع عن سياسة حكومته فى مكافحة فيروس كورونا

عربي ودولي

بوابة الفجر

دافع رئيس الفلبين، رودريجو دوتيرتى، اليوم الاثنين، عن سياسة حكومته فى مكافحة تفشى فيروس كورونا المستجد وقال، إن التدخل المبكر منع ما يتراوح بين 1.3 مليون و 3.5 مليون إصابة.

وفي حديثه خلال خطابه السنوي للأمة، ومع ارتفاع حالات الفلبين إلى 82،040 حالة إصابة وحوالي 2000 حالة وفاة، قال "دوتيرتي"، إن الإغلاق المطول الذي كان أحد أكثر الحالات صرامة في العالم ربما أضر بالاقتصاد ولكنه أبقى الأرقام تحت السيطرة، حسبما أوردت وكالة "رويترز".

وقال عن الإجراءات: "بالنسبة لي، حتى لو كانت الأرقام أقل بكثير، فإنها ستظل وستستحق التضحية التي قدمناها".

وأضاف: "الحياة أولاً قبل كل شيء"، موضحًا: "لقد واجهنا في البداية صعوبات في زيادة قدرتنا على الاختبار".

كما أكد "دوتيرتي"، أنه لن يسمح بإعادة فتح المدارس للفصول وجهاً لوجه حتى يتوفر اللقاح وكان يعتقد في وقت سابق أنه يمكن للمرء أن يكون جاهزاً في وقت مبكر من سبتمبر.

وأردف الرئيس الفلبيني، أنه طلب من الرئيس الصيني شي جين بينج قبل أربعة أيام أن يجعل الفلبين أولوية قصوى بمجرد أن تضع بكين لقاحها الخاص لفيروس كورونا.

وذكر: "لقد وجهت نداء إلى الرئيس شي إذا كان لديهم اللقاح، فهل يمكنهم السماح لنا بأن نكون أحد الأوائل ... حتى نتمكن من التطبيع في أسرع وقت ممكن".

كما وعد "دوتيرتي" بعدم التراجع في حرب دموية على المخدرات التي أزعجت المجتمع الدولي وقالت إن الفلبين "لن تتهرب من التزامنا" بحقوق الإنسان، مضيفًا أن ذلك يشمل حماية الناس من المخدرات والفساد.

وقال محذرًا تجار المخدرات: "لا تفعلوا ذلك في بلدي لأنني سأقتلكم حقًا وهذا التزام".

كما هدد بإغلاق أو مصادرة الحكومة لشركات الاتصالات بسبب ما أسماه بالخدمات "الرديئة"، ومنح مقدمي الخدمة حتى ديسمبر للتحسين.

وخففت الفلبين القيود في الأول من يونيو، لكن الحالات تضاعفت أربع مرات منذ ذلك الحين، ويقول منتقدون، إن البلاد كانت بطيئة للغاية في الكشف عن العدوى بسبب الاختبارات الضعيفة، التي اعترف دوتيرتي أنها بدأت ببطء.