الري: مناسيب المياه في السد العالي آمنة.. ومصر لن تفرط في حقوقها (فيديو)

توك شو

محمد السباعي
محمد السباعي


قال محمد السباعي، المتحدث باسم وزارة الري والموارد المائية، إنه جاري تحديد موعد بدء المفاوضات بشأن سد النهضة.

وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج برنامج «على مسؤوليتي» على قناة صدى، أن التنبؤات تشير إلى أن مؤشر الفيضان مبشر هذا العام، ومعدلاته متوسطة وما فوق المتوسط وهذا جيد.

وأضاف محمد السباعي المتحدث باسم وزارة الري والموارد المائية، أن مناسيب المياه في السد العالي في الحدود الآمنة.

ولفت إلى أن النقاط القانونية بشأن ملء سد وتخزين سد النهضة لا زالت محل خلاف، مؤكدا أن المياه لا تمثل رفاهية لمصر بل قضية وجودية وقضية حياة، ومصر لن تفرط في حقوقها المائية، وأكد أن موقف مصر بشأن سد النهضة ليس ضعيفًا ولن يكون أبدًا ضعيفًا.

وأوضح أن الموقف في مصر مختلف عن السودان، فيما يتعلق بتوقف بعض المحطات، وهذا لن يحدث في مصر، لأن مصر بها بحيرة سد العالي، التي تعتمد عليها لتزويد مجرى النيل حال وجود جفاف طبيعي أو صناعي.

وأكد المتحدث باسم وزارة الري والموارد المائية، أن الاحتياجات المائية لمصر لن تتأثر هذا العام، لافتا إلى أن إثيوبيا لن تستطيع ملء وتخزين سد النهضة قبل يوليو المقبل.

وأوضح أن هناك العديد من الإجراءات التي يتم اتخاذها للمحافظة على المياه، منها تقنين الزراعات التي تستهلك كميات كبيرة من المياه، واتخاذ إجراءات صارمة على كل من يهدر المياه، مؤكدا أن المياه مسئولية الجميع ويجب الحفاظ عليها.



وفي سياق آخر، تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء أمس، اتصالًا هاتفيًا من الرئيس سيريل رامافوزا، رئيس جمهورية جنوب أفريقيا".

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول متابعة تطورات ملف سد النهضة في اطار ما تم مناقشته خلال القمة الافريقية المصغرة الأخيرة، كما تم تبادل الرؤي بشأن آخر مستجدات القضية الليبية.

وجدد الرئيس التأكيد على الثوابت المصرية بشأن سد النهضة، خاصةً ما يتعلق ببلورة اتفاق قانوني مكتمل الجوانب بين الأطراف المعنية حول قواعد ملء وتشغيل السد، ورفض أي عمل أو إجراء احادي الجانب من شأنه المساس بحقوق مصر في مياه النيل.

من جانبه؛ أعرب الرئيس "رامافوزا" عن التطلع لاستمرار التنسيق المكثف بين البلدين بشأن قضية سد النهضة وصولًا إلى اتفاق عادل ومتوازن لجميع الاطراف بشأن هذا الملف الحيوي.

كما تم استعراض آخر المستجدات الخاصة بالملف الليبي حيث تبادل الرئيسان الرؤي حول كيفية تفعيل مفاوضات التسوية السياسية في اطار مسار برلين ومبادرة اعلان القاهرة سعيًا لتقويض مخاطر الارهاب والمليشيات المسلحة المتطرفة والتدخلات الخارجية التي باتت تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي.