بعد تراجع إصابات كورونا.. ما الوضع داخل مستشفيات العزل الآن؟
بعد أن تراجعت معدلات الإصابة بفيروس كورونا التاجي المستجد "كوفيد-19"، في البلاد خلال الفترة الأخيرة، اختلف الوضع في مستشفيات العزل الآن، عما كان عليه خلال الفترات الأولى لانتشار الوباء في مصر، منذ بداية الجائحة في فبراير الماضي.
ومع ارتفاع حالات الشفاء وتراجع الإصابات، بدأت عدد من المستشفيات في الإغلاق، وكذلك انخفضت نسبة الإشغال بدرجة كبيرة في تلك المستشفيات، و"الفجر" تقدم مستجدات الوضع في مستشفيات العزل بالسطور القليلة الأتية:
- إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم، هو 91583 حالة، وكشفت بيانات وزارة الصحة والسكان، عن ارتفاع نسبة التعافي والشفاء بعد الخروج من مستشفيات العزل لـ35.9% بعد تسجيل 32903 حالة.
- الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، أكد السيطرة على وباء وفيروس كورونا في البلاد، مؤكدا أن مصر بدأت في مراحل تنازلية الآن.
- الدكتورة جيهان العسال نائب رئيس اللجنة العلمية بوزارة الصحة، أكدت أن الوزارة بدأت بالتدريج في إغلاق بعض مستشفيات العزل في ظل انخفاض الإصابات، مشيرة إلى وجود استعدادات كاملة من الوزارة لمواجهة الموجة الثانية لكورونا إن حدثت، وهناك خطة موضوعة لذلك.
- هناك عدد من مستشفيات العزل عادت إلى عملها الطبيعي كان آخرها مستشفى العزل بإسنا التي بدأت تعقيم وتجهيز المستشفى استعدادا لعودته للعمل بشكل طبيعي لاستقبال المواطنين بعد اكتمال التجهيزات، بعد خروج آخر متعاف صباح أمس السبت.
- سبق تلك المستشفى كل من: مستشفى عزل هليوبوليس، مستشفى العزل بالشرقية، مستشفى الإسماعيلية العام ومستشفى الصدر بنفس المحافظة، مستشفى العزل بالزقازيق، مستشفى الجمهورية التعليمي، ومستشفى النجيلة بالإسماعيلية.
- هناك مستشفيات انخفضت نسبة الإشغال بها، على سبيل المثال وليس الحصر، قال الدكتور سعد مكي وكيل وزارة الصحة في محافظة الدقهلية، إن مستشفى الحجر الصحي بتمي الأمديد بلغ عدد شاغليه 12 فقط، بعد تعافي وخروج 6 مصابين، وأن مستشفيات العزل بالدقهلية، شهدت انخفاض نسب الإشغال لأقل من 20%، مع ارتفاع نسبة المتعافين من كورونا إلى 80%.
يذكر أن في نهاية 2019 وبداية 2020، ظهر فيروس كورونا التاجي المستجد "كوفيد-19"، في الصين، ومن ثم انتشر بعدها في أغلب دول العالم وصنفته منظمة الصحة العالمية كوباء عالمي بعد تخطيه حدود الصين وانتشاره بشكل كبير، وذلك في مارس 2020، ومنذ ذلك التوقيت ودخل العلماء في دائرة البحث عن لقاح للقضاء عليه.