زعيم الأغلبية: نواب الشعب يقفون صفا واحدا خلف القيادة السياسية
قال الدكتور عبد الهادي القصبي، زعيم الأغلبية بمجلس النواب، ورئيس ائتلاف دعم مصر، إن جميع نواب البرلمان يؤيدون القيادة السياسية لاتخاذ ما تراه مناسبًا للحفاظ على الأمن القومي المصري، مؤكدًا أن جميعهم على قلب رجل واحد ويقفون صفًا واحدًا خلف قيادتهم السياسية لحماية الحدود المصرية.
وأكد "القصبي" في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، أن العالم أجمع يجب أن يعلم أن البرلمان المصري رئيسا ونواب أغلبية ومعارضة يقفون صفا واحدا خلف القيادة السياسية المصرية الحكيمة المتمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة ورئيس الجمهورية بتفويضه لاتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للحفاظ على الأمن القومي العربي.
وأشار زعيم الأغلبية، إلى أن الرئيس طالب العالم مرارا وتكرارا بوجوب سرعة التدخل لحل الأزمة الليبية سياسيا ودبلوماسيا، لافتًا إلي أن أن الشعب المصري يؤيدون الشعب الليبي الشقيق في وجوب عدم تدخل أي قوى أجنبية غير شرعية في شئونهم رافضين هدم الدولة الليبية ومؤسساتها وتقسيمها ونهب حقوق شعبها.
مجلس النواب يفوض السيسي بإرسال قوات عسكرية خارج البلاد
وكان قد أعلن مجلس النواب، برئاسة الدكتور علي عبدالعال، تفويض الرئيس عبدالفتاح السيسي، لإرسال قوات عسكرية خارج البلاد، وذلك بالتزامن مع طلب من الجيش الليبي والبرلمان الليبي، ومشايخ وأعيان القبائل الليبية، بتفويض الرئيس السيسي والجيش المصري للتدخل في الأراضي الليبية لمواجهة الغزو التركي.
ودعا رئيس مجلس النواب، أعضاء المجلس للانعقاد في جلسة سرية عملًا بحكم المادة 152 من الدستور والمادة 130 من اللائحة الداخلية للمجلس، حضرها 510 من اعضاء المجلس، وذلك في مساء أمس الإثنين الماضي 20 يوليو الجاري، للنظر في الموافقة على إرسال عناصر من القوات المسلحة المصرية في مهام قتالية خارج حدود الدولة المصرية، للدفاع عن الأمن القومي المصري في الاتجاه الاستراتيجي العربي ضد أعمال الميلشيات الإجرامية المسلحة والعناصر الإرهابية الأجنبية إلى حين انتهاء مهمة القوات.
وخلال الجلسة تم استعراض مخرجات اجتماع مجلس الدفاع الوطني المنعقد صباح قبل أمس الاحد برئاسة رئيس الجمهورية والتهديدات التي تتعرض لها الدولة من الناحية الغربية، وما يمثله ذلك من تهديد للأمن القومي المصري وثمن وأيد مجلس النواب رئيسا وأعضاء الجهود المبذولة للقوات المسلحة درع الأمة وسيفها، ورعايتها الامينة للثوابت الوطنية والعربية والاقليمية، فلا الشعب يومًا خذل الجيش، ولا الجيش يومًا خذل الشعب.
وأكد مجلس النواب أن الأمة المصرية على مر تاريخها أمة داعية للسلام لكنها لا تقبل التعدي عليها او التفريط في حقوقها وهي قادرة بمنتهى القوة على الدفاع عن نفسها وعن مصالحها وعن أشقائها وجيرانها من اي خطر او تهديد، وأن القوات المسلحة وقيادتها لديها الرخصة الدستورية والقانونية لتحديد زمان ومكان الرد على هذه الأخطار والتهديدات.
ووافق المجلس بإجماع آراء النواب الحاضرين على إرسال عناصر من القوات المسلحة المصرية في مهام قتالية خارج حدود الدولة المصرية، للدفاع عن الأمن القومي المصري في الاتجاه الاستراتيجي الغربي ضد أعمال الميلشيات الإجرامية المسلحة والعناصر الإرهابية الأجنبية إلى حين انتهاء مهمة القوات.