تبناها محامي ترامب ورئيسة العموم البريطاني.. دعوات للإعتراف بالمقاومة كبديل شرعي للنظام الإيراني
تعالت صيحات العالم بتأييد المقاومة الإيرانية كبديل شرعي عن النظام الإيراني القائم، في محاولة غربية جديدة لإزاحة نظام الملالي عن المشهد في إيران واستبداله بقوى جديدة تتسم بالديمقراطية.
محامي ترامب
بدأ سيل التأيد للمقاومة الإيرانية كبديل شرعي عن نظام الملالي الحاكم في إيران، على لسان رودي جولياني، المحامي الشخصي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعمه لإقامة نظام ديموقراطي حر في إيران، مؤكدًا على رغبة الشعب الإيراني الكبيرة في الحرية من خلال احتجاجاته الأخيرة، التي بدأت في نوفمبر 2019، وتواصلت لاحقا لعدة أسابيع.
وأضاف محامي ترامب "إنهم يخاطرون بحياتهم بشكل كبير، هذه الاحتجاجات تعد تصريحا قويا للغاية عن تطلعاتهم في إيران، الشعب الإيراني يعيش تحت الرعب والاستبداد والقمع، استذكر مقتل 1500 محتج برصاص قوات الأمن الإيرانية، نهاية العام الماضي، بدعم دولي للوصول إلى حكومة مبنية على القانون، باعتبارها ضمن أهداف المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.
وتطرق جولياني لدعم حكومته للمقاومة الإيرانية، مبينًا دعم المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الذي تمثله منظمة مجاهدي خلق لأنه ينادي بلا كلل لضمان بقاء الأمل في الديمقراطية وإنهاء الظلم والاستبداد في إيران، واحترام الولايات المتحدة لمريم رجوي زعيمة المجلس الوطني للمقاومة، واصفا إياها ببطلة وقائدة ملتزمة لديها وعي عميق للغاية بمعاناة الشعب الإيراني وضرورة نيل إيران بديل ديمقراطي.
وأعرب جولياني عن وجود امرأة على رأس الحكومة الإيرانية بعد سقوط نظام المرشد علي خامنئي سيغير ملامح كبيرة من الشرق الأوسط والعالم بالكامل، أن منظمة مجاهدي خلق هي المكون الرئيسي للمجلس الوطني للمقاومة ومع شبكتها، تعتبر القوة الدافعة للتغيير التي يخشاها مسؤولو نظام المرشد علي خامنئي علانية في الوقت الراهن.
وشارك جولياني مع سياسيين أمريكيين بينهم المشرعون بوب توريسلي، وجو ليبرمان والداعمون لبناء نظام ديموقراطي سلمي بـ "المؤتمر العالمي لإيران حرة" الذي يعتبر أكبر تجمع عالمي عبر الإنترنت، وضم ممثلين من 102 دولة، ومن حوالي 30 ألف نقطة عالميا، 19 يوليو الجاري.
رئيسة مجلس العموم البريطاني
وجاءت موجة التأييد الثانية من ”بوترود“، رئيسة مجلس العموم البريطاني السابقة في الاجتماع الثاني للمؤتمر العالمي لإيران حرة قائلة: «نعرب عن تضامننا مع الشعب الإيراني ومقاومته المنظمة، ونعلن دعمنا لقضية حقوق الإنسان والحرية وإيران ديمقراطية.
وأكدت بورترود خلال كلمتها في المؤتمر، أنه لا أحد أفضل من المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ورئيستها المنتخبة السيدة مريم رجوي لتمثيل نضال الشعب الإيراني ضد هذا النظام. اسمها ورسالتها من أجل الحرية يهزان أسس النظام، ویشتمل میثاق السیدة مریم رجوي الدیمقراطي المکون من 10 نقاط علی تطلعات الشعب الإيراني، ویوفر بديلًا ديمقراطيًا للأجيال الإیرانیة القادمة، ویمنح المرأة الإيرانية کامل حقوقها، ویمكنها من قيادة البلاد والمشاركة في بناء مستقبل الوطن.
وأضافت رئيسة مجلس العموم البريطاني، أنه علّمهم التاريخ أن مآل النظام القائم علی القمع والإرهاب یؤول إلی السقوط لا غیر. هذا يعني أن الشعب الإیراني سیحظی بإيران حرة وديمقراطية..
وتابعت برودر،: مناشدة الحكومة البريطانية أن تصطف إلی الجانب الصحيح من التاريخ، وأن تعترف بمريم رجوي بصفتها الممثلة الحقيقية للشعب الإيراني وبالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية باعتباره البديل الوحيد القوي للنظام الحالي، بحيث تتاح للشعب الإيراني الفرصة لانتخاب قادته المستقبليين في انتخابات حرة ونزيهة داخل مجتمع منفتح وديمقراطي».
عضو البرلمان الأوروبي عن سلوفاكيا
ويعتبر هذا الموقف هو ما أتخذه إيفان ستيبانتس، عضو البرلمان الأوروبي عن سلوفاكيا، في مجال تضامن دولي مع المؤتمر العالمي لإيران حرة قائلًا: «المقاومة الإيرانية تحظى بدعمنا الكامل في البرلمان الأوروبي».
وأكد ستيبانيس على دعمه للمقاومة الإيرانية قائلًا: "أن أحييكم جميعًا أنتم الذين تواصلون نضالكم من أجل الحرية والديمقراطية، بالرغم من الظروف الصعبة للغاية التي تواجهونها حاليًا في إيران، نحن في البرلمان الأوروبي نتابع باستمرار نضالاتكم الشجاعة ونحن مدفوعون للغاية بجهودكم وتضحياتكم من أجل الحرية والديمقراطية. أنا بصفتي عشت تحت حكم دكتاتوري لسنوات عديدة، يمكنني أن أؤكد لكم أن الحرية أقرب بكثير مما نعتقد. لكن كما شهدنا جميعًا، لا نحصل على الحرية مجانًا. لذلك، يجب أن نواصل النضال على الرغم من كل العقبات.
وأضاف عضو البرلمان الأوروبي عن سلوفاكيا، أن العديد من أعضاء البرلمان الأوروبي الآخرين، أرسلوا رسالة عاجلة إلى سلطات الاتحاد الأوروبي تطلب منهم محاسبة النظام الإيراني بسبب اعتقال نشطاء المعارضة وأنصار منظمة مجاهدي خلق.