"تعليم النواب" تطالب بالتصدي لجشع بعض المدرسين في الدروس الخصوصية
قال فايز بركات، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، إن هناك إصرارًا غير مُبرر من قِبل أولياء الأمور والطلاب على الاعتماد على الدروس الخصوصية، بالرغم من كونها مضيعة للوقت والجهد والمال، مؤكدًا أن القضاء على الدروس الخصوصية يتوقف على عدة عوامل، أولها تحقيق استفادة الطالب من المدرسة، وإيمان أولياء الأمور بأن صالح الطالب يكمُن في اعتماده على المدرسة والمدرس المدرَّب على آخر تطورات العملية التعليمية، وليس مدرس السنتر أو الدرس الخصوصي.
وأضاف بركات في بيان، اليوم الأحد، أن الطلاب غير مستفيدين من الدروس الخصوصية بعد تطبيق نظام الامتحانات على التابلت، وذلك لاعتماده على قياس مهارات الطالب وليس الحفظ والصم، مشددًا على ضرورة وجود ثقة بين المواطنين والوزير طارق شوقي، والذي طالما أكد على عدم جدوى الدروس الخصوصية في السناتر أو غيرها، مطالبًا بدعم خطط الوزارة لتطوير التعليم وإنهاء مافيا الدروس الخصوصية.
وقال عضو لجنة التعليم، إن بعض المدرسين من معدومي الضمير قد يستغل إغلاق السناتر في زيادة استغلال ولي الأمر، من خلال الاعتماد على الدروس الخصوصية بالمنزل، وهو ما يزيد التكلفة والعبء على ولي الأمر، مطالبًا بوضع منظومة التصدي لجشع بعض المدرسين، وهو ما يرتبط بثلاثة أمور غاية في الأهمية، الأول هو ربط الطالب بالمدرسة وتجديد الثقة بها، والثاني هو زيادة مرتبات المعلمين لتحقيق الاكتفاء بالراتب، والثالث هو حث أولياء الأمور على الإبلاغ عن المدرسين الجشعين وسناتر الدروس الخصوصية، لتسهيل مهمة الوزارة في التصدي للظاهرة.
وأشاد عضو مجلس النواب، بنظام المجموعات المطروح أمام وزير التربية والتعليم والذي يعتمد على إتاحة الفرصة للطالب للاشتراك في مجموعات تقوية مع المدرس الذي يختاره بالمدرسة التي يختارها وبأجر رمزي، وهو ما يتيح الفرصة للطالب بديلا فعالا عن السناتر والدروس الخصوصية.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس السبت، عن خروج 933 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافيين من الفيروس إلى 32903 حالة.
وأوضح مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 511 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 40 حالة جديدة.
وقال مستشار وزيرة الصحة إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.
وذكر مستشار وزيرة أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى السبت، هو 91583 حالة من ضمنهم 32903 حالة تم شفاؤها، و4558 حالة وفاة.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قاما الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف.