الكاثوليكية والأسقفية والإنجيلية.. معلومات عن الكنائس الثلاث والفرق بينهم

أقباط وكنائس

الفارق
الفارق


عقدت الصفحة الرسمية للكنيسة الأسقفية، مقارنة بين الطائفة الإنجيلية والطائفة الكاثوليكية والطائفة الأسقفية وذلك لتوضيح الفروق في العقيدة والطقوس وتاريخ التأسيس. 

وفي جدول يبين الفروق أوضحت الكنيسة الأسقفية إنها كاثوليكية مُصلحة بينما الكنيسة الكاثوليكية كنيسة جامعة أما الإنجيلية فهي كنيسة مصلحة فقط وتتسم الكنيستين الأسقفية والكاثوليكية بوجود كتاب صلاة أي ليتوروجية وملابس كهنوتية بينما الكنيسة الإنجيلية ليس لديها أي من الاثنين.

وبالنسبة للأسرار الكنسية فالكنيسة الكاثوليكية لديها سبعة أسرار مقابل سرين في الكنيسة الأسقفية أما الإنجيلية فليس لديها أسرار مقدسة وكذلك فإن الكاثوليك لديهم أساقفة ورهبان والأسقفية أيضا لديها أساقفة ورهبان ولكن الإنجيلية ليس لديها أي منهما.

كما أن السلطة الكنسية في الكنيسة الكاثوليكية تخضع للبطريرك ولبابا الفاتيكان أما الأسقفية فتخضع للأسقف بينما الإنجيلية فكل رعية مستقلة.

أما عن تاريخ التواجد في مصر فقد تأسست الكنيسة الكاثوليكية في مصر سنة 1630 وهي جزء من كيان عالمي أما الأسقفية فنشأت عام 1839 وهي جزء من كيان عالمي بينما الكنيسة الإنجيلية تأسست عام 1902 وهي كنيسة محلية. 

وأكدت الكنيسة الأسقفية على الآتي: "نحن نؤمن أن كنيسة المسيح تتكون من كل المؤمنين من كل الطوائف وكما قال الكتاب إن جسد المسيح بالرغم من تنوعه فهو جسد واحد" ومن هذا المنطلق نحن نلقى الضوء على بعض أعضاء هذا الجسد.

عن الكنيسة الأسقفية:

الجدير بالذكر أن إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية هو الإقليم الـ41 لهذه الكنيسة حول العالم ويضم تحت رئاسته 10 دول في مصر وشمال إفريقيا ويخضع لرئاسة رئيس أساقفة كانتربري ويتبع اتحاد الكنائس الانجليكانية في العالم.

وفي مصر بدأت خدمة الكنيسة الأسقفية عام 1815 ثم تأسست أول كنيسة أسقفية في الإسكندرية 1839 عندما منح محمد علي باشا، والي مصر، قطعة أرض في ميدان المنشية بالإسكندرية لإقامة كنيسة القديس مرقس الأسقفية.

كان الدكتور منير حنا، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية ومطران إباراشية مصر، قد أرسل برقية تهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ68 لثورة 23 يوليو المجيدة.

وجاء فى نص التهنئة: بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثامنة والستين لثورة الثالث والعشرين من يوليو المجيدة، يسُرنى وكل شعب الكنيسة الأسقفية أن أتقدم لفخامتكم بخالص التهنئة ودوام التوفيق فى كل المشروعات العملاقة التى تقومون بها، والتى تهدف إلى حياة أفضل لكل المصريين.

وأضاف المطران منير، أن ثورة 23 يوليو قد أعادت للشعب المصرى كرامته وحريته واستقراره وأظهرت مدى حرص رجال الجيش المصرى الباسل، على حماية الشعب المصرى كله وتحقيق طموحاته. وفقكم الله وسدد خطاكم.

كما أعرب الدكتور منير حنا عن دعمه ودعم كنيسته الكامل للقوات المسلحة المصرية في تحركاتها في الملف الليبي.