برلمانية تشيد بمبادرة تشجيع المنتج المحلي: تستهدف التخفيف على المواطن ودعمه
أشادت أمال رزق الله، عضوة مجلس النواب، بالمبادرة الرئاسية الخاصة بتشجيع المنتج المحلي وتحفيز الاستهلاك، مؤكدة دور هذه المبادرة في دعم المواطنين وتوفير أسعار تنافسية بين السلع والمنتجات.
وقالت في بيان اليوم السب: إن المبادرة تستهدف التخفيف عن المواطنين وتيسير عمليات شراء السلع المختلفة، مشيدة بالإعداد الجيد له، وتمويلها من قبل عدد كبير من الشركات والبنوك، مطالبه جميع الشركات ومنافذ البيع بضرورة المشاركة في المبادرة، وذلك من خلال التنسيق مع وزارة المالية التي تعد الجهة المسئولة عن تنفيذ المبادرة، بشرط توافر المواصفات المناسبة للسلع والخدمات التي تحقق طموحات المواطنين.
وأشارت إلى ضرورة العمل على تسويق المبادرة وتنظيم معارض للشركات والمحال المشاركة بها في جميع المحافظات، وتفعيلها قبل عيد الأضحى، لمحاولة التخفيف على المواطنين ودعمهم في هذه المرحلة.
وكان قد قال محمد عبد الفتاح، مساعد وزير المالية، في مداخلة هاتفية لبرنامج "صالة التحرير" على قناة "صدى البلد": إن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتشجيع المنتج المحلي وتحفيز الاستهلاك، سيتم إطلاقها الأحد المقبل، ويستفيد منها المواطن والمُصنِع والتاجر.
وأضاف عبد الفتاح، أن الاقتصاد العالمي والمصري تأثر بهذه المبادرة التي تستهدف المواطن وتوفر له سلع مخفضة الثمن، مشيرًا إلى أن المصانع تأثرت بالإغلاق، بعد أزمة فيروس كورونا المستجد.
وتابع أن السلع التي سيتم تخفيضها يستفيد منها المواطن متوسط الدخل من خصم إضافي وهو عبارة عن 200 جنيه لكل فرد بحد أقصى 1000 جنيه على البطاقة التموينية الواحدة، موضحًا أنها لجميع السلع المعمرة وغير المعمرة، باستثناء السلع الغذائية والسيارات.
وأشار مساعد وزير المالية، إلى أن «كل ما هو صنع في مصر مدرج ضمن التخفيض مثل الملابس والأجهزة الكهربائية والأثاث»، قائلًا إن المواطن الذي يجهز نفسه، سيستفيد بالتخفيضات من الأجهزة الكهربائية وغيرها من أثاث المنزلي.
وأوضح أن هناك 4200 سلعة موجودين في المبادرة، و1200 تاجر مشاركين في المبادرة، بينما من لم يمتلك بطاقة تموينية يمكنه الشراء بالتخفيض، في حين أن الذي يمتلك بطاقة تموينية يحصل على تخفيض بحد أقصى 1000 جنيه على السلعة.
