4 ابتكارات.. مصر تهزم كورونا تكنولوجيا
في ظل تفشي فيروس كورونا، اتجه العالم إلي التكنولوجيا الحديثة للحد من انتقال عدوي "كوفيد-١٩"، وقد استطاعت مصر أن تتفوق في هذا المجال في ظل تداعيات جائحة كورونا.
وترصد "الفجر" في السطور التالية أبرز الاختراعات التي صنعت في مصر:
تصميم مكاتب لمنع انتقال العدوى
ابتكر المهندس المعماري والمصمم المصري محمد رضوان، تصميم مكاتب لحماية الموظفين والعمال من انتقال عدوي فيروس كورونا، حيث تتميز الوحدات بالتعقيم والغلق المحكم، بالإضافة إلي وجود تقنية بصمة الوجه.
وتعتمد فكرة تصميم المكتب علي الأشكال سداسية بارتفاع 2.5 متر، وتحتوى على بوابة وشباك أتوماتيكي، يدخلها الهواء عن طريق "فلاتر ومرواح" للتأكد من خلو الهواء من العدوى، لتصبح وحدة محكمة الغلق والتحكم بشكل أتوماتيكي، وقد حصل علي أفضل تصميم في مسابقة DNA في باريس.
طبيب آلي
استطاع المهندس المصري محمود الكومي، أن يبتكر إنسانًا آليًا يستطيع من خلاله أخذ مسحات ممن يشتبه بإصابتهم بفيروس كوفيد-19، لتقليل فرص انتقال العدوى، وتم تجربة كفاءة "الروبوت" في مستشفيات العزل الصحي، لتصل إلى 90%، كما صُنف ضمن 20 روبوتًا على مستوى العالم في هذا الشأن.
ويهدف التصميم "الروبوت" إلي مساعدة أفراد الأطقم الطبية خلال أزمة فيروس كورونا، حيث يستطيع قياس درجة الحرارة، وأخذ مسحات من الفم، والتعرف على الوجوه، التي لا تغطيها كمامات وتقديم النصائح للناس بخصوص الرعاية الصحية المناسبة.
تقديم الخدمات لمصابي فيروس كورونا
وقام محمد عبدالرحمن، الطالب بالفرقة الرابعة بكلية التجارة، بتصنيع روبوتًا من أدوات محلية الصنع، لتقديم عدة خدمات لمصابي فيروس كوفيد19، وذلك تجنبًا الاختلاط بين مصاب كورونا والطاقم الطبي الذي يشرف على حالته.
ويعتمد ريبورت علي فكرة التحكم عن بعد، حيث يكون المتحكم فى غرفة التحكم وبه كاميرا ليرى المتحكم الطريق الذى يسير به الروبوت، كما أن الروبوت مزود بالصوت للتحدث مع المرضى من خلال المتحكم، فهو مزود بنظام صوتى وفى وجود عوائق يستطيع التحكم في الروبوت لمسافة 200 متر
صيدلية مصرية
واستخدمت صيدلية مصرية روبوتًا آليًا -لأول مرة- بهدف توفير الوقت ومنع الزحام، بجانب توصيل الدواء للعميل وتقليل الاختلاط بطبيب الصيدلية، للحد من انتشار فيروس كورونا.