إيبارشية نجع حمادي تعرض فيلمًا تسجيليًا عن تاريخ دير الأنبا بضابا
تعرض إيبارشية نجع حمادي وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، فيلمًا تسجيليًا عن دير القديس الأنبا بضابا وابن خالته إندراوس.
والفيلم التسجيلي الذي انتجته ايبارشية نجع حمادي؛ برئاسة الأنبا كيرلس، أسقف الإيبارشية؛ يعرض يحكى تاريخ الدير ومراحل التعمير انتهائه بالترميم.
ومن المقرر أن يٌعرض الفيلم على الجمهور بدءًا من غدًا السبت من خلال شاشة مي سات القناة الناطقة الرسمية باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على أن يتم إعادة عرضه يومي الاحد والاثنين المقبلين.
والفيلم من إخراج كيرلس أنور، وتقديم صوتي الإعلامي أسامة منير.
وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أصدرت بيانًا اليوم الثلاثاء، على الصفحة الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، كالآتي: أعضاء ونواب المجلس الملي العام وهيئة الأوقاف القبطية يؤيدون الموقف الشجاع الذي اتخذه الرئيس السيسي لمساندة الشعب الليبي الشقيق في كفاحه ضد المستعمر التركي وحماية حدود مصر الغربية.
وتابع البيان: في ذات الوقت يبتهلون من اجل سلامة كل جندي من جنود جيش مصر الباسل ولا ينسون ابدا كيف اخذ جيشنا ثأر شهداء الاقباط المصريين اللذين استشهدوا على يد الجماعات الإرهابية بليبيا.
البرلمان يسمح بإرسال قوات للخارج
ودعا الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، أعضاء المجلس للانعقاد في جلسة سرية، عملًا بحكم المادة 152 من الدستور والمادة 130 من اللائحة الداخلية للمجلس، اليوم الاثنين، حضرها 510 من أعضاء المجلس، للنظر في الموافقة على إرسال عناصر من القوات المسلحة المصرية في مهام قتالية خارج حدود الدولة المصرية، للدفاع عن الأمن القومي المصري في الاتجاه الاستراتيجي الغربي ضد أعمال الميليشيات الإجرامية المسلحة والعناصر الإرهابية الأجنبية إلى حين انتهاء مهمة القوات.
واستعرضت الجلسة مخرجات اجتماع مجلس الدفاع الوطني المنعقد صباح أمس الأحد، برئاسة رئيس الجمهورية والتهديدات التي تتعرض لها الدولة من الناحية الغربية، وما يمثله ذلك من تهديد للأمن القومي المصري.
وثمن وأيد مجلس النواب رئيسا وأعضاء الجهود المبذولة للقوات المسلحة درع الأمة وسيفها، ورعايتها الأمينة للثوابت الوطنية والعربية والإقليمية، فلا الشعب يومًا خذل الجيش، ولا الجيش يومًا خذل الشعب.
وأكد مجلس النواب أن الأمة المصرية على مر تاريخها أمة داعية للسلام، لكنها لا تقبل التعدي عليها أو التفريط في حقوقها وهي قادرة بمنتهى القوة على الدفاع عن نفسها وعن مصالحها وعن أشقائها وجيرانها من أي خطر أو تهديد، وأن القوات المسلحة وقيادتها لديها الرخصة الدستورية والقانونية لتحديد زمان ومكان الرد على هذه الأخطار والتهديدات.