خبير: مصر لديها المياه اللازمة لزراعة مشروع الـ 1.5 مليون فدان
قال عادل زيدان، رئيس جمعية الـ1.5 مليون فدان، إنه ليس باحثًا أو خبيرًا في شؤون المياه، وأي رأي له في هذا المجال لا يعتمد على بحث، ولكن على معلومة عادية، مشيرًا إلى أن مصر لديها ما يكفي من مياه لزراعة مشروع المليون ونصف فدان، وليس مصر بالكامل مثلما يردد البعض.
وتابع "زيدان"، خلال حواره ببرنامج "من سيزرع المليون"، مساء الخميس، أن البعض كان يستخدم المياه الجوفية بطرق غير رشيدة، ولكن بسبب أزمة سد النهضة بدأت الدولة المصرية في تحلية مياه البحر، ومعالجة مياه الصرف الصحي وإعادة تدويرها، وترشيد الري بالغمر.
ولفت إلى أن البئر الواحد في مشروع المليون ونصف فدان يكفي 238 فدانًا، ويتم ترشيد الري بطرق معينة، لافتَا إلى أن هناك تصريحات نسبت إليه بصورة غير صحيحة عن توفر مياه بحجم كبير في مصر، وهذا استخدم في إطار المؤامرات التي تحاك ضد مصر، في ظل مواجهة أزمة سد النهضة.
هذا وقال المهندس عاطر حنورة، رئيس مجلس إدارة شركة الريف المصري خلال تصريحات أعلامية سابقة، إن عدد المستفيدين المباشرين من صغار المزارعين من مشروع الـ1.5 مليون فدان، وصل إلى 13 ألف مستفيد.
وأشار "حنورة"، إلى أن أقل وحدة تعامل بالمشروع تبلغ 230 فدان ويتوسطها بئر، حيث يطلب من صغار المزارعين تكوين شركات لا تقل عن 10 أفراد، ولا تزيد على 23 شخصا.
وأضاف أنه تم تأسيس نحو 700 شركة من صغار المزارعين، وتم تخصيص أكثر من نصف مساحة أراضي منطقة المغرة لصغار المزارعين.
وأكد أن الحديث على هروب المستثمرين من الاستثمار في المشروع القومي لاستصلاح المليون ونصف فدان، مجرد شائعة، لافتَا إلى أن الشركة بدأت تسليم الأراضي للمستثمرين مع الانتهاء من الطرق الخدمية، وهناك إقبال كبير، خاصة من صغار المستثمرين.
ولفت رئيس مجلس إدارة شركة تنمية الريف المصري، إلى أن شركة الريف المصري مملوكة للدولة بالكامل، والحصول على أرض من الشركة سهل للغاية، لافتَا إلى أن المواطن الذي يريد شراء قطعة أرض من الشركة يدفع مقدم ويحصل على العقد على الفور.
وأشار أن شروط الحصول على أرض من قبل صغار المستثمرين يكون من خلال تكوين شركة، ومتوفر مهم شهادة بنكية، وسجل تجاري وبطاقة الضريبة، لافتَا إلى أن الهدف من الحصول على شهادة مالية هو التأكد من وجود ملائة مالية تؤكد القدرة على استصلاح الأراضي.