محافظ بورسعيد: لا مساس أو إلغاء للحصص الاستيرادية واستمرار التصدي لسماسرة البطاقات والمهربين
ناشد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد ابناء بورسعيد الشرفاء بوضع الأمور في نصابها الصحيح وعدم الانسياق أمام مروجي الشائعات وأصحاب المصالح فيما يتعلق بالبطاقات الاستيرادية.
وأكد المحافظ بأنه لا صحة على الإطلاق لإلغاء البطاقات الاستيرادية، حيث هناك اتجاة لتنظيم عملية الاستيراد لمنع أعمال السمسرة والمتاجرة في هذه البطاقات لصالح فئة محدودة علي حساب المصلحة العامة للدولة والمنطقة الحرة في بورسعيد على أن يتم تفعيل هذه البطاقات بمختلف فئاتها من اصحابها الفعليين لضبط عملية التجارة والتصدي لاعمال التهريب.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده محافظ بورسعيد مع مجلس إدارة الغرفة التجارية برئاسة محمد سعده وبحضور المهندس عمرو عثمان نائب محافظ بورسعيد واللواء يوسف الشاهد سكرتير عام المحافظة.
وأضاف "الغضبان"، هذه الاجراءات تأتي امتدادا لاجراءات سابقة بدء تنفيذها من خلال تمكين جهاز المنطقة الحرة من ادارة تفعيل وصرف البطاقات الاستيرادية في مختلف مراحلها وحتي اتمام الاستيراد بمعرفة المالك الحقيقي للبطاقة موجها الشكر للغرفة التجارية علي اظهارها لحقيقة الامر وانه سيتم التنسيق بشكل دائم مع مجلس إدارة الغرفه التجارية في تنفيذ الاجراءات الخاصة بالبطاقات الاستيرادية وسوف تستمر المشاورات فيما يتعلق بأي مستجدات خاصة بالبطاقات الاستيرادية سعيا من المحافظة ومجلس ادارة الغرفة في تحقيق هدف رئيسي هو الحفاظ علي مصالح تجار بورسعيد من خلال استمرار العمل بهذه البطاقات وسط ضوابط دون المساس من قريب او بعيد فيما يتعلق بما رددتة الشائعات حول الغاء هذه البطاقات.
واختتم المحافظ تصريحاته خلال الاجتماع بتكرار التأكيد أن أي إجراءات متعلقة بتنظيم تفعيل البطاقات الاستيرادية هو موجة قي المقام الاول ضد سماسرة البطاقات والمهربين ولا مساس بأصحاب الحصص الاستيرادية من التجار.
وكانت الغرفة التجارية ببورسعيد قد أصدرت بيان ظهر اليوم أكدت خلاله ان ما جاء من تصريحات المحافظ بإلغاء الحصص الاستيرادية ما هو إلا مقترح منه دون الرجوع للجهاز التنفيذي للمنطقة الحرة أو مجبس ادارة الغرفة التجارية.
وسادت حالة من الغضب بالشارع اليورسعيدي بعدما نشرت الصفحة الرسمية لمحافظة بورسعيد فيديو للمحافظ خلال اجتماعه بعدد من موظفي المحافظة صرح خلاله بإلغاء الحصص الاستيرادية الا للمستوردين بداية من العام القادم.