برلماني: 23 يوليو ثورة عظيمة حافظت على الدولة المصرية
قال نافع هيكل، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم بمناسبة الذكرى الـ 68 لثورة 23 يوليو تضمنت العديد من القضايا الداخلية والخارجية التى أكدت للرأى العام المصرى والعربى والأفريقى والعالمى وأن هذه الثورة العظيمة كان لها دورها الكبير في الحفاظ على الدولة المصرية.
وأضاف "هيكل"، في بيان له اليوم، أن ثورة 23 يوليو كانت شرارة البداية لاسترداد المصريين كرامتهم واستقلالهم وحريتهم المفقودة آنذاك على أيدي الاحتلال البريطاني المُعتدي بعد 74 عامًا من وجوده على أرض مصر، بالإضافة إلى أنها ساهمت في القضاء على الفساد والظلم والاستبداد التي كانت تعاني منه البلاد، مؤكدًا أن الثورة ستظل دائمًا وأبدًا محفل تاريخي يحتفل به المصريين بمختلف طوائفهم لما حققته من إنجازات بإرساء مبادئ الحرية والعدالة والمساواة.
وأشار نائب "مستقبل وطن"، إلى أن ثورة يوليو كانت تعمل على الوحدة العربية ولهذا كانت هناك حربًا ضروس ضد عبد الناصر لأنه كان يعمل على وضع مظلة عربية واحدة ينطوى تحتها الجميع السنى والشيعى والقبطى وغيرهم وإعلاء قيمة الوطن والمواطن.
رسائل السيسي
وكان قد وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رسائل عديدة، بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لثورة ٢٣ يوليو، بأن الدولة تستمد منها الإصرار والإرادة لتحقيق مستقبل مشرق للجيل الحالي والأجيال القادمة، والسعي لتنفيذ رؤية استراتيجية شاملة وملحمة تنموية فريدة لبناء وطن قوي.
واستهل الرئيس عبد الفتاح السيسي، حديثه بتوجيه خالص التحية إلى رموز الثورة الرئيس الراحل محمد نجيب، وقائدها الزعيم الراحل جمال عبد الناصر خالد الذكر.
وقال الرئيس السيسي، إن ثورة 23 يوليو 1952، ستبقى أحد أيام مجدنا وأبرز محطات عزتنا.. دائما ما كان احتفالنا بذكرى ثورة يوليو المجيدة لم يقتصر على تغيير الحالة المصرية وإنما امتد ضياؤها لشمل قارتنا الإفريقية والمنطقة العربية.
عقيدة مصر
وفي هذا الصدد، أكد الرئيس، أن عقيدة مصر مبنية على احترام الآخر واتخاذ ما يلزم من إجراءات لحماية حقوقها ومكتسباتها.
بناء وطن قوي
وتابع السيسي، أنه في ظل استكمال روح ثورة يوليو وأهدافها السامية، فإن الدولة ماضية في تنفيذ رؤية استراتيجية شاملة وملحمة تنموية فريدة لبناء وطن قوى متقدم في جميع المجالات من خلال إقامة المشروعات القومية الكبرى في كافة أرجاء الوطن.
مصر مُحاطة بأمور في غاية الخطورة
ولم يغفل الرئيس عن إيضاح كافة الأمور، قائلًا؛ قد قدر الله لهذا الجيل أن يواجه تحديات لم تمر بها مصر في تاريخها الحديث، فما يدور حولنا من أمور بالغة الخطورة، تتطلب أن يكون المصريون على قلب رجل واحد لعبور الأزمات على النحو الذي يحمي أمنها، مشددًا على أن تهديدات الأمن القومي تجعلنا أكثر حرصًا لامتلاك القدرة الشاملة، وتجعل من الاصطفاف الوطني أمرًا حتميًا.
حماية الحقوق التاريخية
وأوضح الرئيس أن مصر قادرة وقت الحاجة على اتخاذ إجراءات لحماية حقوقها التاريخية، مشددًا على أهمية المرحلة الحالية التي تمر بها مصر.
العزم والإصرار من ثورة يوليو
وحول ثورة يوليو، أشار الرئيس، إلى أنها مناسبة نستمد منها العزم والإصرار والإرادة لتحقيق مستقبل مشرق للجيل الحالي والأجيال القادمة.