تدار من تركيا.. مفاجآت بشأن الخلية الإخوانية المضبوطة في الإسكندرية
بأعين يقظة، واستعدادات أمنية، نجحت وزارة الداخلية، في ضبط خلية إخوانية تديرها تركيا، تستهدف بث فيديوهات مفبركة، عن الأوضاع الداخلية بالبلاد ومؤسسات الدولة وترويجها عبر شبكة الانترنت وقنوات الفضائية الاخوانية التي تبث من الخارج.
رأس الفتنة
ضبطت وزارة الداخلية، خلية إرهابية بالإسكندرية تنتج فيديوهات مفبركة عن الأوضاع الداخلية بالبلاد ومؤسسات الدوله وترويجها عبر شبكة الانترنت وقنوات الفضائية الاخوانية التي تبث من الخارج، تستهدف إثارة الشائعات والبلبلة في أوساط المواطنين تزامنا مع بدء الاستحقاقات الانتخابية.
واستطاعت وزارة الداخلية، تحديد العناصر الإخوانية القائمة على المخطط من الهاربين بتركيا؛ الإرهابي الإخواني الهارب عماد البحيري وسيد توكل، حمزة زوبع، وحسام الشوربجي.
أعضاء الخلية
واستغلت الخلية الإخوانية، إحدى الوحدات السكنية بالإسكندرية وتجهيزها كاستديو لإعداد أعمال المونتاج الخاصة بالمادة الإعلامية المفبركة حيث تم استهداف الاستديو وضبط القائمين عليه، وهم الإرهابي الإخواني هشام متولى الشوبكى، محمد محمد سعيد، إبراهيم سعيد إبراهيم، محمد أحمد شحاتة، إسلام علوانى حجازى، صهيب سامى الزقم.
اعترافات الخلية
واعترف أعضاء الخلية بأهدافهم الخبيثة وتنفيذ مخططات تدار من تركيا، حيث يقول صهيب سالم، أحد المتهمين في الخلية الإخوانية: "انضميت لجماعة الإخوان في سنة 1992، وشاركت في لجنة الإعلام، حيث كلفتنا جماعة في تركيا بعمل فيديوهات عن مواضيع معينة عبارة عن أزمة كورونا وسد النهضة لإثارة البلبلة في مصر".
وأوضح: "كنا بنعمل الفيديوهات عن عبارة قص الفيديوهات وبنخرّج الفيديوهات على شكل فيديو جراف وتقرير، وبعد ذلك كنا نقوم بإرسال الفيديو للقيادات فى الخارج فى قطر وتركيا، وبعدها يرسلون الفيديو لكي يتم نشره على صفحاتنا الخاصة وذلك بمقابل مبالغ مالية.
بينما تابع الإرهابي الإخواني إبراهيم سعيد إبراهيم، عضو الخلية الإخوانية، "انضميت لجماعة الإخوان الإرهابية عام 1990 والتحقت باللجنة الإعلامية في 2005.. وصلتنا تكليفات من قياداتنا بالخارج من دولة تركيا وقطر إننا نعمل فيديوهات مفبركة للأحداث اللى على الساحة حاليا زى كورونا وسد النهضة والمشكلة الليبية وانتخابات مجلس الشيوخ، وفي سبيل ذلك بيبعتولنا دعم مادى باستلمه من المسئول الحركي "رمزي".
وكانت رصدت معلومات قطاع الأمن الوطنى إصدار قيادات التنظيم الهاربة بالخارج تكليف لعدد من العناصر الإخوانية والمتعاونين معهم بالبلاد بالعمل على تنفيذ مخططهم الذى يستهدف إثارة الشائعات والبلبلة في أوساط المواطنين تزامنا مع بدء الاستحقاقات الانتخابية من خلال إنتاج واعداد تقارير وبرامج إعلامية مفبركة تتضمن اخبار مغلوطة عن الأوضاع الداخلية بالبلاد ومؤسسات الدوله وترويجها عبر شبكة الانترنت وقنوات الفضائية الاخوانية التى تبث من الخارج.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وتباشر نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات وأكدت وزارة الداخلية استمرار التصدي بكل حسم لأية محاولات تستهدف اثارة البلبلة والنيل من استقرار البلاد.