الحركة المباركة.. كيف أحدثت ثورة يوليو التغيير في مصر؟
نظرًا لإنهاء الاستعمار البريطاني والطبقية، جاءت ثورة 23 يوليو لتغير الحياة في مصر، حيث نجحت في القضاء على الملكية وإعلان الجمهورية، التي ساهمت في تحقيق العدالة الاجتماعية لجميع الطبقات في الدولة.
الحركة المباركة
قاد ثورة 23 يوليو 1952م، الضباط الأحرار، ضد الحكم الملكي، حيث عُرفت في البداية بالحركة المباركة، ثم أطلق عليها البعض فيما بعد لفظ ثورة 23 يوليو.
مبادئ الثورة
سعى الضباط الأحرار لتحقيق مبادئ الثورة الستة، القضاء على الإقطاع، والاستعمار، القضاء على سيطرة رأس المال على الحكم، إقامة حياة ديمقراطية سليمة، إقامة جيش وطني قوي، وتحقيق عدالة اجتماعية.
إعلان الجمهورية
ونجحت الثورة في تحقيق مساعيها، والسيطرة على المرافق الحيوية في البلاد، حيث أذاع البيان الأول للثورة بصوت الرئيس الراحل أنور السادات، وأجبروا الملك علي التنازل عن العرش لولي عهده الأمير أحمد فؤاد ومغادرة البلاد في 26 يوليو 1952.
وشكل مجلس وصاية على العرش ولكن إدارة الأمور كانت في يد مجلس قيادة الثورة المشكل من 13 ضابط برئاسة اللواء محمد نجيب كانوا هم قيادة تنظيم الضباط الأحرار ثم ألغيت الملكية وأعلنت الجمهورية في 18 يونيو 1953.
القضاء على الإقطاع
وحققت مبادئ الثورة، بضرورة تحقيق العدالة الاجتماعية والقضاء على الإقطاع، وتحقيق الكرامة الإنسانية للمصريين.
مجانية التعليم
كما طبقت مجانية التعليم التي وضع أساسها الدكتور طه حسين وزير المعارف الأسبق على عهد حكومة النحاس الوفدية.
وكذلك تم إقرار مجانية التعليم الجامعي في يوليو 1961م، وارتفع عدد الجامعات ليصل لـ10 جامعات في أنحاء الجمهورية بعد أن كانت 3 فقط، وتم التوسع في ميزانية التعليم والاهتمام بالبحث العلمي.
الأوضاع الصحية
وفيما يخص الأوضاع الصحية، تم التوسع في إنشاء المستشفيات وإقامة المئات من الوحدات الصحية، إضافةً إلى مجانية التعليم.
الأوضاع الاجتماعية
وبشأن الأوضاع الاجتماعية، وضعت تشريعات تنظم علاقة العامل بصاحب العمل تنحاز للعمال، ومنها أجر عادل مقابل ساعات عمل محددة، ووجود تأمينات على العاملين، وحصولهم على معاش، وفي حالة إصابة العامل أثناء عمله، وحصول العمال على نسبة من أرباح المؤسسة الاقتصادية التي يعملون بها.