دقيقة حداد على شهداء سيناء والمهنة.. 'الصحفيين' تنظم حفل توزيع جوائز الصحافة المصرية (صور)

نظمت اللجنة الثقافية بنقابة الصحفيين، مساء اليوم الأربعاء، حفل مسابقة جوائز الصحافة المصرية، بمسرح النقابة، وذلك بعد توقف النشاط النقابي نحو 5 أشهر.

جاء ذلك بحضور الدكتور ضياء رشوان نقيب الصحفيين، وأعضاء مجلس النقابة الحالي والسابقين.

نقيب الصحفيين: بقاء الصحافة هو بقاء النقابة.. وسنواصل من أجل كرامتنا

هنأ الكاتب الصحفي ضياء رشوان نقيب الصحفيين، الزملاء أعضاء الجمعية العمومية، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وبمناسبة حفل مسابقة جوائز الصحافة المصرية التي تعقدها النقابة رغم التأخير بسبب أزمة فيروس كورونا.

وقال نقيب الصحفيين خلال انعقاد الحفل، إن محمود كامل عضو المجلس ورئيس اللجنة الثقافية كان لديه إصرار كبير على انعقاد الحفل، ليعود النشاط النقابي بالجائزة، ويكون الحفل هو حفل العودة؛ ليعطي معنى بأن النقابة هي الصحافة وتعود للصحافة.

وأضاف "رشوان" أن 27 مؤسسة حصلت على الجائزة، تراوحت بين جائزة لـ7 جوائز، مؤكدًا أن الجائزة ليست مقصورة على مؤسسة واحدة، والتفوق الصحفي المصري موزع على كل الجماعة الصحفية.

وتابع: "اليوم يمكن أن نعتبر أن هذا هو بداية عودة العمل والنشاط النقابي، ومعنى أن نبدأ النشاط النقابي من جديد بمسابقة التفوق الصحفي، فهي نقابة للصحافة ومعنى للصحافة، لإنه لولا الصحافة المصرية لما كانت النقابة، الصحافة جاءت قبل النقابة، وبقاء الصحافة هو بقاء للنقابة".

وأعلن نقيب الصحفيين، عن قرار اللجنة الثقافية بالنقابة، بفتح الاشتراك بالمسابقة مرة أخرى، عن العمل المنشور في 2019، بعد تخطي الشهور الصعبة التي مررنا بها، موضحًا أن نقابة الصحفيين تمر كما يمر العالم كله بظروف غاية في الصعوبة، وحاولت النقابة بما توافر لديها من موارد، وبما استطاعت أن تجعل الحياة المهنية والاجتماعية أسهل على الزملاء.

واستطرد نقيب الصحفيين، قائلًا: "نجحنا في بعض الحالات وفشلنا في بعضها، ولكن سنواصل من أجل كرامة الصحفي، وحصول الجميع على حقوقه، هذا العهد بيننا قائم، وندعو لمصر والعالم أن يجتاز هذه الجائحة، ونتزاحم داخل النقابة من جديد".

محمود كامل: شهدنا أكبر مشاركة بجوائز الصحافة المصرية على مدار تاريخها

وقال محمود كامل عضو مجلس نقابة الصحفيين، إن حغل توزيع جوائز مسابقة جوائز الصحافة المصرية، يأتي في ظروف استثنائية، مؤكدًا أن مجلس النقابة كان يبحث تأجيل الحفل، ولكن أي عمل إرهابي لن هيعطل أي مصري عن أي دور ليقوم به.

ووجه "كامل" التحية لروح كل شهيد في سيناء، وأيضًا لأرواح الزملاء الصحفيين، الذين رحلوا عن عالمنا مؤخرًا، وبعضهم تأثرًا بفيروس كورونا.

وأضاف "كامل" أن الكاتب الصحفي الكبير والراحل رجائي عطية، الذي رحل عن عالمنا مؤخرًا، كان نقابيًا كبيرًا له دور في أزمة قانون 93 سنة 1995، وبطل من أبطال حرب أكتوبر، وكان له دور كبير في الحفاظ على تراث النقابة، وكان وكيل النقابة الذي ظل وقت نقل محتويات مكتبة النقابة، في البدروم، يفرز محتويات النقابة التراثية، حفاظًا عليها، مما عرضه لمرض جلدي في يده، وحساسية صدر لازمته حتى وفاته، بالإضافة إلى دوره في الحفاظ على جدارية الفنان فتحي محمود، التي حصلت عليها النقابة ووضعتها في الدور الرابع، وذلك مع الكاتب الصحفي يحيى قلاش نقيب الصحفيين الأسبق.

وتابع: "شهدنا أكبر نسبة مشاركة بالمسابقة على مدار تاريخها، وهم 562 عمل، مقارنة بالعام الماضي، والذي شهد 525 عم، وذلك تضاعف كبير، وأيضًا استحدثنا جائزة تبرع من أسرة الكاتب الصحفي الراحل حسين عبدالرازق للصحافة الاستقصائية، واستحدثتا جائزة للفيديو، وتقدم لها 12 زميل، وذلك نظرًا للتطور التكتولوجي الذي تشهده الصحافة باستمرار".

ووجه رئيس اللجنة الثقافية رسالة للزملاء الفائزين بالمسابقة، قائلًا: "لدينا 69 محكم، ولأول مرة لدينا قائمة قصيرة من الأعمال المرشحة للحصول على الجائزة، أعطيتمونا أملًا أن الصحافة مازالت حية، حتى لو سقف الحريات منخفض، ونتمنى الإفراج عن الزملاء المحتجزين، ويكونوا بيننا في النقابة العام المقبل".

سكرتير عام 'الصحفيين': كورونا أوقف النشاط النقابي.. ونجحنا في إدارة الأزمة

قال الكاتب الصحفي محمد شبانة سكرتير عام نقابة الصحفيين، إن النقابة بعيدة عن أنشطتها لأكثر من 5 أشهر، بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد، التي أوقفت النشاط النقابي طويلًا، ونجح في إدارتها مجلس النقابة.

وأضاف خلال فعاليات الحفل، أن محمود كامل عضو مجلس النقابة ورئيس اللجنة الثقافية، على إقامة الحفل، واتخذت النقابة كافة الإجراءات الاحترازية، وذلك على الرغم من الترتيبات التي أعدها المجلس لإقامة حفل كبير يستحقه الزملاء المشاركون.

وتابع: "مبنى نقابة الصحفيين هو الوحيد الذي لم تظهر فيه حالة واحدة إصابة بكورونا، استطعنا أن نحاغظ على مبنى النقابة، واتخذنا أقصى درجات الإجراءات الاحترازية، ونجحنا إن نعبر هذه الفترة الصعبة".