العثور على جثمان داخل شاطئ النخيل.. والغطاسون: نرجح أنه "شادي"
عثر الغطاسون المتطوعون منذ قليل، على جثمان داخل شاطئ النخيل غرب الإسكندرية، وقد رجح الغطاسون انه جثمان الشاب "شادي عبد الله" الغريق الأخير في حادثة غرق 11 شخصا في يوم الجمعة قبل الماضية.
وقد قامت سيارة الاسعاف بنقله إلى إحدى المستشفيات، لاجراء تحليل البصمة الوراثية، للتأكد من أنه "شادي"، بمطابقة البصمة مع أسرته.
وقد استمرت عمليات البحث عن جثمان"شادي" لمدة 13 يومًا من يوم الغرق، وقد تسببت ارتفاع أمواج البحر وتيار الهواء عن اعاقة مواصلة العثور عليه، لما يشكله من خطورة على الغطاسين.
فيما انتظرت أسرة "شادي" أمام الشاطئ منذ يوم الغرق، وقد ناشدت والدة الفقيد محافظ الإسكندرية اللواء محمد الشريف العثور على جثمان نجلها، فيما تحدث والده "عايز أكرمه بدفنه بجوار شقيقه".
فيما صرح المحافظ أنه حشد رجال قوات الإنقاذ البحري؛ لانتشال جثمان الطفل الغريق المتبقي بشاطئ النخيل بـ٦ أكتوبر بالعجمي، وذلك رغم ارتفاع الأمواج وكثرة الدوامات بالمنطقة، وطالب المحافظ الجهات المعنية، بتوفير كافة المعدات اللازمة لمساعدة الغواصين والإنقاذ البحري وحمايتهم من الارتطام بالصخور اثناء عملية انتشال الجثمان.
وتواجد المحافظ أول أمس وسط أهل وعائلة الطفل الغريق مقدما لهم خالص التعازي، واصدر تعليماته بحشد كافة قوات الانقاذ البحرية المعنية فى استجابة سريعة لاستغاثة أهل الغريق بعد صعوبة استخراج الجثمان بالطرق العادية من بين الصخور لخطورتها.
وأكد الشريف أن المحافظة وجميع الجهات المعنية تبذل قصارى جهدها لانتشال الجثمان، وأن الجميع متواجد ويتابع على مدار الساعة لحين استخراجها من خلال الاستعانة بكافة المعدات اللازمة لمساعدة الغواصين وقوات الإنقاذ البحري.
وأشار إلى ضرورة عدم تعريض حياة المنقذين للخطر فى ظل ارتفاع أمواج البحر، مناشدا جميع المواطنين بعدم نزول الشاطئ نظرا لخطورته وتنفيذا لتعليمات مجلس الوزراء والنيابة العامة بإغلاق الشاطئ تماما مؤكدا بأنه لن يتم السماح بفتح الشاطىء نهائيا الا بعد الإطمئنان من توفير اشتراطات السلامة البحرية حفاظا على أرواحهم.