بـ4 مليارات و722 مليون جنيه.. تفاصيل منظومة الاختبارات المميكنة وتطبيقات الجامعات الذكية
بدأت وزارة التعليم العالي في تفيذ تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، بتطبيق الاختبارات المميكنة باستخدام الحاسب الآلى لطلاب الجامعات فى كافة التخصصات العلمية ضمن مجال تطوير البنية التحتية التكنولوجية، ورفع سرعات الإنترنت بالجامعات المصرية الحكومية.
وقع الدكتور خالد عبد الغفار وزير البحث العلمي، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بروتوكول تعاون مع التعليم العالي ووزارة الاتصالات تكنولوجيا المعلومات، تنفيذ مشروع الاختبارات المميكنة ومشروع الجامعات الذكية، وتطوير البنية التحتية والنظم التكنولوجية
سرعة الانترنت
كشف وزير التعليم العالى، أن خطة التطوير تشمل زيادة سرعة الإنترنت بالجامعات من 3 جيجا بت ث إلى 15 جيجا بت ث، وربط جميع الكليات بكابلات ألياف ضوئية، وتطوير مراكز البيانات بالجامعات الحكومية، ومركز بيانات شبكة الجامعات المصرية، وإنشاء 20 مركز اختبارات إلكترونية بالجامعات التى تتضمن كليات الطب البشرى.
وأكد عبد الغفار، أن الوزارة أجرت ثلاث تجارب لاختبارات المعرفية الموحدة على 5 كليات طب، ووصل إجمالى الطلاب إلى 500 طالب في 15 أغسطس 2018، ثم على 21 كلية طب إجمالى الطلاب 3200 طالب يوم 7 مارس 2019، وتطبيق على طلبة كليات القطاع الطبي "الأسنان - الصيدلة - العلاج الطبيعى - التمريض" بعدد 81 كلية داخل 33 جامعة، منها 18 جامعة حكومية وجامعة الأزهر، والجامعات الخاصة، ووصل إجمالى أعداد الطلاب إلى 8600 طالب، يومى الاثنين 22 يوليو، والخميس 25 يوليو 2019.
وشدد وزير التعليم العالى على أهمية تعميم تجربة الاختبارات الإلكترونية على مستوى الجمهورية، لتطوير منظومة التعليم العالى وطريقة الامتحانات، ورفع مستوى خريجى الجامعات المصرية، يحتاج الاختبار الالكترونى بنية تحتية قوية فى الجامعات أجهزة الحاسب الآلى، وصالات الاختبارات، وسرعات الإنترنت، نعمل لتطوير البنية التحتية التكنولوجية ورفع سرعات الإنترنت بالجامعات الحكومية.
4 مليار جنيه
كشفت وزارة التعليم العالى، أن مدة العمل بالبروتوكول 5 سنوات بتكلفة 4 مليارات و722 مليون جنيه، ويشمل أعماله عدد 11 مشروع حيث تتعاون الوزارتين في إتاحة التطبيقات الذكية، ونظام إدارة التعليم وتنفيذ مبادرة التعليم الإبداعي، وتطبيق نظم المشروعات القومية، وتطبيق ربط الحضانات وأسرة الرعاية المركزية وبنوك الدم بالمستشفيات الجامعية، والتعاون في المجتمعات التكنولوجية، وإنشاء معامل في تكنولوجيا إنترنت وميكنة الخدمات بقطاعي التعليم والبعثات.
أكد الدكتور خالد عبد الغفار، أن البروتوكول الموقع ترجمة للتحول الرقمي، وتنفيذ مشروعات التحول الرقمي، كما يعكس الاهتمام بتطوير البنية المعلوماتية للوزارة، وميكنة الخدمات، وإنشاء معامل متخصصة في تكنولوجيا إنترنت، مشدا على تفعيل الخدمات الإلكترونية للطلاب في رفع المقررات، وإجراء الاختبارات إلكترونية
وأضاف الدكتور عمرو طلعت، أن هذا البروتوكول جاء لتعزيز التعاون المشترك واستكمال المشروعات المنفذة لتحويل الجامعات المصرية إلى جامعات رقمية والتعاون في تطوير النظم التكنولوجية لتقديم خدمات رقمية، يشمل التعاون بناء القدرات، وتنمية المهارات الرقمية، ومعامل تكنولوجيا إنترنت الأشياء حيث يتم تنفيذ العديد من المشروعات التعاون لمواكبة التطورات التكنولوجية العالمية، وإنشاء أول جامعة في مجالات الاتصالات في مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة.