كوارث سد النهضة تبدأ من كينيا.. تعرف على التفاصيل
هدد سد النهضة الإثيوبي، معيشة الصيادين في كينيا، بعد تناقص رزقهم من الأسماك بسبب السد الكهرومائي ضخم الذي بنته إثيوبيا على نهر أومو الذي يغذي أكبر بحيرة صحراوية في العالم.
وتعرض الصيادون في كينيا لهذه الكارثة،
نتيجة تعنت وجمود إثيوبيا في التوصل لحلول واتفاقات بشأن بناء سدودها خاصة سد النهضة.
ونقلت وكالة "رويترز"، عن الصياد
فيتبو لالوكول، قوله إنهم يشهدون الآن انخفاضا كبيرا في مخزون أسماك بياض النيل".
وأضاف الصياد لالوكول، أن القوارب يجب أن
تبحر أكثر في مياه البحيرة لصيد كميات جيدة من الأسماك.
وبحسب وكالة رويترز، لم يرد مسؤولون في
وزارة المياه والري والطاقة الإثيوبية على طلب رويترز للتعليق على أقوال الصيادين.
وقد أعلن وزير الري الإثيوبي سيليشي بيكيلي، أمس
الأربعاء، حسب وكالات أنباء عربية وأجنبية، بدء ملء خزان سد النهضة، رغم عدم انتهاء
المفاوضات بين بلاده ومصر والسودان.
نقل التلفزيون الإثيوبي الرسمي، منذ قليل،
عن وزير المياه والري والطاقة، سيليشي بيكيلي، أن المفاوضات بشأن سد النهضة الكبير
ستستمر مع مصر والسودان لمصلحة إثيوبيا.
وقال بيكيلي: "نعتذر عن سوء التفسير
للتقرير السابق على صفحتنا على وسائل التواصل الاجتماعي (سد النهضة الكبير بدأ يملأ)"،
مضيفا أن مفاوضات إثيوبيا بشأن سد النهضة ستعقد ليس فقط لصالح الجيل الحالي ولكن أيضًا
لصالح الأجيال القادمة.
وأكد أن ملء السد سيتم وفقا لعملية البناء
الطبيعية للسد، قائلا إن ارتفاع السد زاد من 525 إلى 560 هذا العام، والعام الماضي
كان مستوى المياه 525 قدمًا، ومن المتوقع الآن أن يصل إلى 560 قدمًا.