اندلاع حريق هائل بشقة سكنية في بولاق الدكرور
إندلع حريق هائل مساء اليوم الأحد، في شقة سكنية، بشارع المعهد الديني، بمنطقة صفط اللبن، دائرة قسم شرطة بولاق الدكرور، وجار محاولات قوات الحماية المدنية بالجيزة في السيطرة على الحريق قبل وقوع أي خسائر بشرية.
وتلقى اللواء هشام صادق مدير الإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة بلاغًا من إدارة شرطة النجدة بتصاعد أدخنة كثيفة يتبعها ألسنة اللهب من داخل شقة سكنية بأحد العقارات، بشارع المعهد الديني، بمنطقة صفط اللبن، دائرة قسم شرطة بولاق الدكرور.
بدوره دفع مدير الحماية المدنية بالجيزة بقوات الدفاع المدني مدعومين بسيارات الإطفاء، وفرضت القوات كردونا أمنيا بمحيط الحريق قبل امتداده إلى باقي المجاورات، وجار محاولات قوات الحماية المدنية للسيطرة على الحريق.
اقرأ أيضًا...
على مدار الـ10 أيام الماضية تحول نهر النيل من مَقصد للتنزه والجلوس على ضفافه، إلى مقبرة لسكان مدينة الحوامدية بجنوب محافظة الجيزة، لتسجل دفاتر الشرطة غرق 4 حالات غرق بمياه النيل وواحدة بالترعة خلال 10 أيام فقط، ما بين طفل وشاب ورجلين إحداهما ثلاثيني الآخر أربعيني العمر.
على ضفاف نهر النيل بمدينة الحوامدية، جلس تاجر ثلاثيني العمر رفقة نجله، مساء الخميس، بعد رحلة تنزه للأب وإبنه، وحال جلوسهما على ضفاف نهر النيل إنزلقت قدم الطفل، ليسقط في نهر النيل، ما دفع الأب إلى الإسراع للإمساك بيد نجله لإنقاذه، نجح الأب في إنقاذ طفله من الغرق، وأثناء توقفه على ضفاف نهر النيل إختلت توازنه ليسقط الأب بمياه نهر النيل.
"أنا رايح عند جدي أقعد معاه شويه".. هذا ما قاله الطفل صاحب الـ12 عاما، لوالدته بعد رفضها ذهابه مع أصحابه خوفا عليه من التجمعات وإصابته بفيروس كورونا "كوفيد 19"، ولدي موافقة والدته بالذهاب إلى منزل جده، توجه الطفل رفقة أصحابه إلى ضفاف نهر النيل ليهرب من إرتفاع درجة حرارة الجو، بالإستحمام في مياه النيل، بمدينة الحوامدية، جنوب محافظة الجيزة، ليشاء القدر أن يغرق الطفل بمياه النيل لعدم إجادته السباحة.
مطلع الأسبوع الماضي هرب شاب من إرتفاع درجة حرارة الجو، ليستحم بمياه نهر النيل رفقة عدد من أصدقائه، ليلقى الشاب مصرعه، لعدم إجادته السباحة، لتنجح قوات الإنقاذ النهري بالجيزة، في انتشال جثة الشاب الذي لقى مصرعه غرقا بمياه نهر النيل، بعدما جرفه التيار.
منتصف الأسبوع الماضي انتشلت قوات الإنقاذ النهري بالجيزة، جثة طافية لرجل أربعيني العمر من ترعة الجيزاوية، بمدينة الحوامدية، وكشف تقرير مفتش الصحة إلى أن الوفاة إثر إسفكسيا الغرق، وعدم وجود شبهة جنائية حول وفاته.