تقرير يشيد بدور الإمارات الكبير في مساعدة دول العالم لمكافحة كورونا

السعودية

بوابة الفجر


كشف أحدث تقرير أصدرته وزارة الخارجية والتعاون الدولي الاماراتية عن ارتفاع عدد الدول المستفيدة من المساعدات الإنسانية التي قدمتها دولة الإمارات، لمكافحة فيروس «كوفيد-19» إلى 73 دولة، إذ قدمت الإمارات 1087 طناً من المساعدات الطبية المختلفة، واستفاد منها مليون شخص من العاملين بالرعاية الطبية حول العالم.

 

وبلغ عدد الرحلات، التي نفذتها الناقلات الوطنية لتوصيل المساعدات الإماراتية إلى دول العالم 109 رحلات جوية، لتقديم مساعدات طبية دعمت خطوط الدفاع الأولى أثناء مواجهتهم فيروس كورونا المستجد.


وذكر التقرير أن المساعدات، التي قدمتها الإمارات شملت إمدادات طبية حيوية، بما في ذلك أقنعة الوجه والقفازات وأجهزة تنفس اصطناعي، ووحدات اختبار ومعدات فحص، ومعدات الحماية والوقاية، وإقامة مستشفيات ميدانية لعلاج المصابين بالفيروس، فضلاً عن مساعدات غذائية، وإجلاء رعايا الدول بالعودة إلى أوطانهم.


وسلط التقرير الضوء حول اللقاءات والمشاورات التي أجرتها الإمارات مع الدول المختلفة، لمناقشة التعاون الثنائي في ضوء التحديات التي يواجهها العالم، بسبب انتشار وباء «كوفيد-19»، وتعزيز الجهود المشتركة في مواجهة الفيروس.


وأرسلت دولة الإمارات 22 طناً من الإمدادات الطبية إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة لتعزيز جهودها في احتواء الوباء، إذ أكد التقرير أن تلك المبادرة تأتي تزامناً مع خطة استجابة الأمم المتحدة للحد من انتشار الوباء بالأراضي الفلسطينية المحتلة، وتعد جزءاً من التزام الإمارات طويل الأمد تجاه الشعب الفلسطيني، وللمساعدة في احتواء التأثيرات الصحية والاجتماعية والاقتصادية لـ«كوفيد-19»، كما أن هذه المساعدات جزء من التزام دولة الإمارات بالدعم المستمر للشعب الفلسطيني.


مشيراً إلى أن دولة الإمارات، التي تعد من أكبر الجهات المانحة لـ«الأونروا»، أسهمت بأكثر من 828.2 مليون دولار أميركي، في الفترة من 2013 إلى أبريل 2020، لتمويل مختلف القطاعات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

 

وخلال الأسبوعين الماضيين، وصلت الطائرات الإماراتية المحملة بالإمدادات الطبية اللازمة لمكافحة فيروس كورونا، إلى كل من: المكسيك وكازاخستان وأوروغواي والبرازيل وبيرو.

 

وذكرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الاماراتية أنها رسخت، منذ بداية تفشي فيروس كورونا المستجد حول العالم، النهج الدبلوماسي الذي لطالما اعتمدته الدولة، من خلال التعاون مع جميع دول العالم، ومد يد العون للمجتمعات التي تحتاج إلى الدعم والمساعدة، ضمن توطيد أواصر التعاون الدولي المتعدد الأطراف وترسيخه، في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم اليوم.