سياسي ليبي: سرت الحد الفاصل بين الاقليمين وتجاوز المليشات بدعم تركي يعتبر تعدي على اقليم برقة
قال المحلل السياسي الليبي، أحمد الناير إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان الذى يواجه ضغوطا عالمية لوقف دعمه للعصابات المسلحة مازال يمارس كذبه على شعوب العالم، لايدرك عمق العلاقة التى تربط الشعبين المصرى والليبى والتى سيتم ترجمتها قريبا على ارض الواقع.
واضاف في تصريح خاص:" المعلومات الواردة من ليبيا وبالتحديد من المنطقة الشرقية، تشير الى أن هناك تطورات قادمة من سرت، تزيل حالة الجمود حول هذه المدينة التى تصدرت اخبارها وسائل الاعلام العالمية خلال الفترة الحالية، فهي الان الفيصل بين الطرفين وهي نقطة الوقوف بين اقليم برقة واقليم طرابلس التركي، والمشاهد قريبا دور سرت في حد الصراع بمبادرة تجل سرت تحتضن الحومة الجديدة، وهذا بعد قبول القائد الاعلى والقيادة العامة للجيش بامكانية الحوار مع عدم تنازل اقليم برقة عن تراب الدولة الليبية بالكامل".
وأشار إلى أن* سرت هي الحد التاريخي بين برقة وطرابلس، مؤكدا أنه يستحيل ان يتم تجاوزها الا بحرب بين الاقليمين او اتفاقية اجتماعية.
وأكد المحلل السياسى الليبى على ضرورة فهم الليبيين لجيرانهم من الدول العربية، جيراننا ومنهم مصر وبقية الدول العربية، موضحا أن ليبيا لم تكن لها كيان الا باستقلال برقة ومن ثما تم ضم اقليم طرابلس لبرقة وتم الاتحاد تحت اسم ليبيا الاتحادية لان كل اقليم له هويته الاجتماعية والتاريخية ولهذا كانت ايام الملك السنوسى في احسن حال، مؤكدا انه لايدعو للانفصال لكن الحل سكون عبر تسمية الامور بمسمياتها وبعد ها بدء الحل.
وحول حديث اردوغان أمس عن اتفاقية جديدة مع حكومة السراج قال المحلل السياسى الليبيى، بالنسبة للرئيس التركي فنواياه واضحة في دعم السراج لاجل النفوذ التركي العثماني في طرابلس، واردوغان يرى ان ليبيا ارث للدولة التركية العثمانية، والقضية لا تحتاج لكل هذا اللغط لان الامور واضحة المعالم، ونوايا اردوغان خلافة عثمانية اردوغانية جديدة فى ليبيا ".
وحول مضمون الاتفاقية الجديدة أكد الناير أن تركيا تريد التخلص من الدواعش السوريين والمليشات الطرابلسية مع بعض ولهذا دعم السلاح أساس لهما ولا ياتي هذا الا بتاسيس قواعد لهما فى ليبيا.