أردوغان والإخوان.. علاقة خيانة وبيع أوطان
تتصف علاقة الديكتاتور التركي رجب طيب أردوغان، بجماعة الإخوان الإرهابية، بالحرام، حيث يدعمون بعضهم في كافة تحركاتهم المشبوهة، أملًا في تحقيق حلم الخلافة الإسلامية باستغلال الإخوان.
دعم التدخل في ليبيا
وتبسط تركيا، سيطرتها على غرب ليبيا بالكامل، بدعم جماعة الإخوان الإرهابية، حيث تحشد قوات للهجوم على مدينة سرت، إذ تريد الوصول إلى منطقة الهلال النفطي من أجل السيطرة على ليبيا، وترغب في التمدد بشكل أكبر نحو مدن الشرق الليبي، بدعم المليشيات الإرهابية.
ويعتبر دعم جماعة الإخوان الإرهابية، بمثابة رد جميل لأردوغان، فجميع العمليات الإرهابية التي نفذتها الأذرع المسلحة للإخوان كانت مدعومة كليا من تركيا.
دعم الإخوان في مصر
وشهدت العلاقة بين الإخوان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أزهى عصورها، عقب فوز محمد مرسي، بالانتخابات الرئاسية في مصر، فضلًا عن تبادل زيارات قادة الجماعة في كلا البلدين، لإحياء الخلافة الإسلامية، الذي يمثل الحلم الإخوان.
ولكن سرعان ما تغير الوضع، بعد أحداث 30 يونيو التي عُزل فيها محمد مرسي، لترفض تركيا هذه الثورة وتمسكت بمصطلح "الشرعية" الذي روّج له إخوان مصر، وقطعوا التعاون مع أي نظام في مصر سوى نظام مرسي.
وشهدت العلاقات بين البلدين تدهورًا على خلفية الموقف التركي الداعم لجماعة الإخوان المسلمين، ورفضها لنتائج ثورة 30 يونيو، مما أدى إلى طرد السفير التركي في القاهرة للمرة الثالثة في تاريخ العلاقات بين البلدين.
واستمر "أردوغان" في دعم الإخوان، بالتحريض ضد النظام السياسي في مصر، ومدهم بالمال والسلاح لارتكاب أعمال عنف وتخريب.
دعم الإخوان في اليمن
ولم يكتف أردوغان بهذا القدر من الخراب، بل يخطط لإرسال مرتزقة لدعم حركة الإصلاح التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، في اليمن.
دعم التدخل في سوريا
وتدعم جماعة الإخوان الإرهابية، الأطماع التركية في سوريا، إذ سيطرت على إدلب وعفرين وحلب، بذريعة مواجهة الجماعات الكردية المسلحة، التي تعتبرها أنقرة امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا.
ويصر الإرهابي محمد ناصر، على أحقية تركيا بالتدخل في سوريا لأنها أمن قومي لتركيا، ويدافع عن قتل الأشقاء العرب في سوريا ويدافع عن مجازر اردوغان واحتلاله لدولة عربية.
أطماع في الصومال والسودان
ويسعى أردوغان، لإحياء الدولة العثمانية القديمة عن طريق جماعة الإخوان في كل الصومال والسودان.