أسامة كمال عن تسليح الجيش المصري السنوات الماضية: "هو ده الردع"(فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


قال الإعلامي أسامة كمال، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكد أن حديثه عن أن خط سرت الجفرة خط أحمر كان دعوة للاستقرار والسلام، معقبًا: "بعض الناس اللي مش فاهمة قالت إن هناك تعارض بين حديث الرئيس عن أن سرت خط أحمر، وأنها دعوة للسلام".

وأضاف "كمال"، خلال تقديمه برنامج "مع اسامة كمال" المذاع عبر قناته على يوتيوب، اليوم الأحد، أن القوي معروف أنه قوي، وهذا يسمى في السياسة والعسكرية الردع، فسبب عدم محاربة أمريكا لروسيا والعكس هو أنهم يعلموا عواقب الحرب، مشيرًا إلى أن تفويض البرلمان والقبائل الليبية لمصر للتدخل لحماية أمن البلدين، يؤكد أن قوة مصر تجعل من يقف أمامها يفكر كثيرًا قبل الدخول في حرب معها.

وأكد "كمال"، أن الشعب المصري والدولة المصرية لا تريد أن تخوض حرب في ليبيا ولا إثيوبيا ولا غيرها، فنحن عقيدتنا دفاعية عن أرضنا وشعبنا ومقدراتنا وأمننا القومي بمفهومه الواسع والضيق، لافتًا إلى أن هناك صور انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، للأسلحة التي حصل عليها الجيش المصري خلال الـ7 الماضية، تحت عنوان "عرفتوا جاب كل السلاح ده ليه"، معقبًا: "هو ده الردع انك قوي ولديك أفضل تسليح، ورجالتك تحظى بأفضل تدريب".

واعتبر، أنه عقب لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع شيوخ القبائل الليبية، اكتسب طلب تدخل مصر لحماية الأمن القومي الليبي شرعية شعبية جديدة.
وفي وقت سابق، التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، الخميس الماضي، مجموعة من مشايخ وأعيان القبائل الليبية الممثلة لأطياف الشعب الليبي في ربوع البلاد كافة.

وقال السيسي - خلال اللقاء الذي عُقد تحت شعار "مصر وليبيا.. شعب واحد.. مصير واحد" - إن الهدف الأساسي للجهود المصرية على المستويات كافة تجاه ليبيا، هو تفعيل الإرادة الحرة للشعب من أجل مستقبل أفضل لبلاده وللأجيال القادمة من أبنائه.

وأوضح الرئيس المصري، أن الخطوط الحمراء التي أعلنها من قبل في سيدي براني، هي بالأساس دعوة للسلام وإنهاء الصراع في ليبيا، إلا أن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي في مواجهة أي تحركات تشكل تهديدًا مباشرًا قويًا للأمن القومي، ليس المصري والليبي فقط، وإنما العربي والإقليمي والدولي.

وشدد على أن الجيش المصري إذا تدخل في الحرب الدائرة في ليبيا، فإنه سيحسم الأوضاع عسكريا بشكل سريع وحاسم، مؤكدًا في الوقت نفسه، أن القوات المسلحة المصرية لن تدخل ليبيا إلا بطلب من أهلها، وستخرج منها بـ"أمر" من أهلها.

ومن جانبهم، أعرب مشايخ وأعيان القبائل الليبية، عن كامل تفويضهم الرئيس والقوات المسلحة المصرية للتدخل وحماية السيادة الليبية، واتخاذ الإجراءات لتأمين مصالح الأمن القومي لليبيا ومصر، ومواجهة التحديات المشتركة، ترسيخًا لدعوة مجلس النواب الليبي لمصر للتدخل لحماية الشعب الليبي والحفاظ على وحدة وسلامة أراضي بلاده.