بعد انتشارها في بعض الدول.. هذا مصير مصر من الموجة الثانية لكورونا
مازال فيروس كورونا يعصف بدول العالم، حيث يحصد الأرواح وتزداد عدد الإصابات به يوميًا، لكن استطاعت مصر أن تتخطي أزمة كوفيد19، ورغم ذلك يتوقع العلماء أنها سوف تتعرص لموجة ثانية مثلما حدث في الدول، التي انتصرت علي الوباء.
وترصد "الفجر" تفاصيل الموجة الثانية لفيروس كورونا بمصر، وتوقعات المسئولون:
وزارة الصحة:
وأوضحت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، أن الموجة الثانية الاستعداد لها سيكون أفضل، حيث كان الفيروس مستجد ولم يكن متوقعًا ظهوره، وفي حالة حدوث موجة أخرى سيكون هناك استيعاب للأمر، كما تتوقع أن تكون حدة الفيروس في الموجة الثانية أقل من المعتاد.
نظام الترصد:
كشفت وزارة الصحة والسكان، عن وجود نظام حديث لمواجهة الاوبئة، حيث يعرف بنظام الترصد وهو نظام قوى يتصدى لـــ 41 مرضا ووباء، كما أنه قادرًا علي حماية المجتمع من أي مخاطر وبائية تطرأ على الخارج.
فيما أكد جون جبور ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، أن مصر من أوائل الدول التي طبقت نظام الترصد الوبائى في منطقة الشرق الأوسط.
ويعتبر الترصد الوبائي هو جمع البيانات الصحية بصورة مستمرة ومنتظمة وتبويبها وتحليل وتفسير هذه البيانات بهدف تخطيط وتنفيذ البرامج الصحية، وتحديد الاحتياجات واتخاذ الإجراءات اللازمة في الوقت المناسب وتعميم النتائج على المعنيين وأصحاب القرار.
مجرد توقع:
وشدد الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، أن وجود موجة ثانية ما هو إلا مجرد توقعات، ولا توجد أي دلائل تؤكد على ذلك.
وأكد "حسني" أن الدولة المصرية نجحت في مواجهة فيروس كورونا، بدليل انخفاض عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا خلال هذه المرحلة.
مازالت تحت الدراسة:
أعلنت الدكتورة جيهان العسال، نائب رئيس اللجنة، أن الموجة ثانية تحت الدراسة والمتابعة، مؤكدا أن حالات فيروس كورونا بمصر تاتي معظمها بسيطة ومتوسطة.
6 موجات سابقة:
قال الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة يوم السبت الماضي، إن فيروس كورونا ليس جديد، ومتواجد منذ 1960، وهناك 6 موجات سابقة لفيروس كورونا، ولم يحدث له موجات ثانية لهذه الموجات السابقة.
قوة الفيروس:
وتوقع الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة يوم السبت الماضي، أن الموجة الثانية لن تكون قوية حال التوصل للقاح شافي ودواء لهذا الوباء، وهذا أوشك على الوصول إليه.
كما أكد أن وزراة الصحة تتاخذ كافة الاستعدادات لمواجهة الموجة الثانية حيال حدوثها.
فصل الشتاء:
وأشار الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة الي هناك ربط واضح بين الموجة الثانية من كورونا وفصل الشتاء؛ وذلك لأن أي ميكروب يحتاج نقص أو خلل في المناعة لدخوله الجسم، والتي تحدث غالبا بسبب تغير الجو الحاد.
ويرجح "حسني" أنه من المتوقع ظهور الموجة الثانية خلال شهر نوفمبر المقبل، والتي تتزامن مع فصل الشتاء، معربا عن قلقه من تزامنها مع موجات أخرى من الانفلونزا، مشددا على أن التشخيص الدقيق هو الأهم للتصدي للمرض.
إنفلونزا موسمية:
ولفت الدكتور محمد صدقي أستاذ ورئيس اقسام الصدر والحساسية بطب الأزهر، الي تعرض البلاد لموجة أخرى ولكن ستكون شبيهة بنزلات البرد ثم بعد ذلك ستكون موسمية مثلها مثل الإنفلونزا الحادة التي يتعرض لها المواطن فى المواسم، مؤكدا أن تعرض البلاد للموجة الثانية ما هى إلا توقعات قد تصيب وقد تخطئ.