الإداري يؤجل دعوى تطالب بإلغاء نجاح طالبة كويتية لجلسة ١٣ أغسطس المقبل
قررت هيئة المفوضين للدائرة السادسة بمحكمة القضاء الإداري، تأجيل نظر قضية إلغاء نجاح طالبة كويتية في جامعة القاهرة راسبة في ٧ مواد دراسية لجلسة ١٣ أغسطس المقبل وألزمت المحكمة جامعة القاهرة بتقديم كشف بأسماء كافة الطلاب الوافدين الذين دخلوا دور سبتمبر ٢٠١٨.
واختصمت الدعوى التي تقدم بها المحامي محمد حامد سالم، والتي حملت رقم ٢٨١٤٨ لسنة ٧٣ ق، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس جامعة القاهرة بصفته، وعميد كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، ورئيس المكتب الثقافي الكويتي بالقاهرة بصفتيهما، والطالبة "قماشة سعد ياسين العازمي".
وذكرت الدعوى، حيث أن المطعون ضدها الخامسة وافدة من دولة الكويت الشقيقة للدراسة في مصر، ومقيدة بكلية دار العلوم جامعة القاهرة، ودخلت امتحانات الفرقة الأولى بالكلية للعام الدراسي20172018، وتم إعلان نتيجتها لدور مايو 2018 برسوبها في سبعة مواد دراسية، حيث رسبت في 4 مواد وهم مادة النحو والأدب في العصر الجاهلي، ومادة البلاغة العربية، ومادة علم اللغة، وتغيبت في 3 مواد وهم مادة تصريف الأفعال، ومادة النقد الأدبي القديم، ومادة السيرة النبوية، وتاريخ الراشدين.
وتابعت الدعوى، أنه فوجئ الطاعن بأن عميد كلية دار العلوم قرر دخول الطالبة الكويتية امتحانات دور سبتمبر بالمخالفة للقانون وللائحة سير الامتحانات بالكلية والمخصص لطلاب الفرقة الرابعة فقط، وتم تغيير نتيجة دور مايو سالفة البيان، وإعلان نتيجة الطالبة الكويتية كناجحة بمادتين في دور سبتمبر بالمخالفة للقانون بتاريخ 16102018، وتم نقلها إلى الفرقة الثانية للعام الدراسي 20182019 دون وجه حق وفي مخالفة صريحة للقانون وللائحة سير الإمتحانات بالكلية.
وفي سياق متصل، أقام خالد أبوطه المحامى بالاستنناف العالي ومجلس الدولة، دعوي مستعجلة إمام محكمة القضاء الإداري، لمنع إجراء انتخابات مجلس الشيو.
واختصمت الدعوي التي حملت رقم ٤٧٣٨١ لسنة ٧٤ ق، كلا من رئيس الجمهورية بصفته، ورئيس مجلس الوزراء بصفته، ورئيس اللجنة الوطنية للانتخابات بصفته.
وقال المحامي في دعواه، أن بتاريخ ٢٠٢٠٧٤ صدر قرار المدعى علية الثالث رقم ٣٤و٣٣
لسنة ٢٠٢٠ بشان انتخابات مجلس الشيوخ،وهو ما يتعارض مع حالة القوة القاهرة التي اجتاحت العالم، ودعت منظمة الصحة العالمية إلى
الإعلان أن فيروس كورونا المستجد (19 covid) يعد جائحة، وفي سبيل اتخاذ
الدولة لبعض الإجراءات الاحترازية لمواجهة تلك الجانحة وحفاظا على صحة المواطنين.
وتابع المحامي، أن انتشار فيروس كورونا دفع رئيس مجلس الوزراء لإصدار قرار رقم ٦٠٦ لسنة ٢٠٢٠، بتعليق - مؤقت - جميع الفاعليات التي تتطلب تواجد أية تجمعاتكبيرة للمواطنين أو التي تتطلب انتقالهم بين المحافظات بتجمعات كبيرة مثل
الحفلات الفنية والاحتفالات الشعبية والموالد والمعارض والمهرجانات، وذلك
لحين صدور إشعار آخر.
و أضاف المحامي، أن الحياة الإنسانية هي أغلي ما يمكن للحكومات والدول والمجتمعات
والمؤسسات المحافظة عليها، فحفظ النفس يعد أولي مقاصد الشريعة الإسلامية، وسابقا علي حفظ الدين، بغير حياة الإنسان لا تقوم الدنيا.
،و استكمل ان الدولة أصدرت العديد من القرارات التي تحظر
التجمعات البشرية لأي سبب من الأسباب، ومن هذه الأسباب التجمع في جمعية عمومية لإجراء انتخابات مجلس الشيوخ، ولأن كانت الحياة الديمقراطية السليمة توجب إجراء الانتخابات في موعدها القانوني إلا أنه كما سبق البيان فإن صحة وحياة المواطن لا يعادلها مقصد آخر.