برلماني يشيد بالمبادرة الرئاسية لتشجيع المنتج المحلي
أكد طارق متولي، نائب السويس وعضو لجنة الصناعة، أن إطلاق المبادرة الرئاسية لتحفيز الاستهلاك وتشجيع المنتج المحلي، سيكون لها مردود اقتصادي كبير، حيث إنها ستفتح الباب أمام الاعتماد على الصناعة الوطنية وذلك في ظل توغل المنتج المستورد محل المنتج المحلي، مؤكدًا دورها المهم والمحفز في إفساح الطريق أمام الصناعة الوطنية.
وأكد متولي، في بيان اليوم، بتوجه القيادة السياسية في إطلاق هذه المبادرة من أجل تشجيع الصناعة الوطنية، مؤكدا أن القطاعات الاقتصادية التي استهدفتها المبادرة من أكبر القطاعات الاستثمارية في مصر التى تحتاج إلى تشجيع على رأسها الأجهزة الكهربائية والأدوات المنزلية، والمنتجات الجلدية، والملابس الجاهزة، ومواد البناء والبويات والصناعات الحرفية والتكنولوجية.
وأضاف أن المبادرة لها أهمية بالنسبة للدولة، والتاجر، والمستهلك، حيث سيستفيد المستهلك بالسلع المُخفضة والتقسيط لفترات طويلة، خاصة وأن عدد يتخطى 65 مليون مواطن سيستفيدون من تخفيض إضافي كونهم حاملين لبطاقات تموين، أما التُجار فالمبادرة تساعدهم على الخروج من حالة الركود التي تسببت فيها كورونا طيلة 4 أشهر، إلى حالة الرواج نتيجة تزويد المبيعات والأرباح.
وأشار إلى ضرورة استمرار المبادرة بشكل دائم، وألا تقتصر على مدة 3 شهور، لتحفيز الطلب بشكل مستمر، على أن يتم وضع حد أقصى لا يتم تجاوزه من إجمالي قيمة ما يتم شراؤها بالتقسيط "القروض الاستهلاكية.
ومن ناحية أخرى، أعلنت وزارة الصحة والسكان أمس السبت، عن خروج 566 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافيين من الفيروس إلى 27868 حالة.
وأوضح مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 698 حالات جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 63 حالة جديدة.
وقال مستشار الوزير إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.
وذكر أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى السبت، هو 87172 حالة من ضمنهم 27868 حالة تم شفاؤها، و4251 حالة وفاة.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قاما الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف.