عبير موسي: الغنوشي طالب وزير الداخلية بفض اعتصامنا بالقوة.. ومستمرون لحين إقالته

عربي ودولي

بوابة الفجر


أكدت النائبة عبير موسي، رئيس كتلة الحزب الدستوري الحر التونسي، على استمرارها بصحبة عدد من البرلمانيين التونسيين في الاعتصام داخل البرلمان لليوم الثالث على التوالي لحين إقالة رئيس البرلمان راشد الغنوشي.
وقال عبير في اتصال هاتفي ببرنامج "المصري أفندي" المذاع على فضائية "القاهرة والناس": "مستمرون في اعتصامنا رغم الظروف الغير إنسانية التي تواجهنا من قطع الكهرباء، ونتعرض لضغوطات لفض اعتصامنا ولكن مستمرين لحين تحقيق مطالبنا".
وأشارت إلى أن الغنوشي يحاول تمرير قرارات تخدم العناصر الإرهابية في تونس، موضحة أن رئيس البرلمان طالب وزير الداخلية بفض الاعتصام بالقوة وهو ما يؤكد مدى ديكتاتوريته.
وأوضحت النائبة التونسية أن تم جمع إمضاء 89 لسحب الثقة من رئيس البرلمان، وتعرضت لمحاولات تهديد وتشويه على مواقع التواصل الاجتماعي.
ولفتت إلى أنه تمت إقالة 6 وزراء بالحكومة التونسية، مؤكدة على سعيهم لتشكيل حكومة مدنية خالية من الإخوان، قائلة "لابد أن تتولى القوى المدنية في تونس زمام السلطة، والغنوشي يتستر على الغرهاب ويريد أن يجعل مجلس النواب مرتعًا للتنظيمات الإرهابية وتهديداتهم لن تثنينا عن اعتصامنا".
وفي سياق منفصل أكدت، رئيس كتلة الحزب الدستوري الحر التونسي، على رفضهم لأي تدخل في ليبيا من قبل تركيا، قائلة "رفضنا أن تكون تونس قاعدة لوجستية لتمرير المرتزقة والأسلحة إلى الشقيقة ليبيا".
وفي تصريحات سابقة شنت رئيس الحزب الدستوري الحر في تونس، هجومًا عنيفًا على راشد الغنوشي رئيس البرلمان التونسي، مشيرة إلى أنها بصحبة عدد من نواب البرلمان قرروا الدخول في اعتصام احتجاجًا على سوء إدارة البرلمان وتنفيذ أجندة "إخوانية" تهدد أمن تونس واستقرارها.
وقالت عبير في حوارها ببرنامج "مساء دي ام سي"، عبر سكايب "dmc": "إن رئيس البرلمان أصر على استضافة أحد المتهمين في قضايا إرهاب المجلس، وهو ما تسبب في الفوضى والهجوم على نائب شعبي داخل البرلمان، وقيامه بتسفير الشباب التونسي من أجل الانضمام إلى داعش".
وأضافت: "نحن على علم باتصال الغونشي بأردوغان وخرقه المستمر لقرارات المجلس العربي، وإقحام البرلمان في الأجندة الإرهابية الإخوانية، ولكن لن نتخلى عن مطالبنا بحسب الثقة من رئيس البرلمان، ونحن عازمون على إنقاذ تونس من أخطبوط الإخوان وسوف نضع كل قوانا من أجل تصحيح المسار وإعادة تونس إلى حضن المنطقة المغربية".