من "ليبيا" لـ"سوريا".. مواقف مصرية لوقف المشروع التركي انتهت بـ"احتمالية التدخل العسكري"

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


يسعى الديكتاتور التركي رجب طيب أردوغان، لبسط نفوذه في المنطقة العربية، بدعم المليشيات الإرهابية بالمال والسلاح، لكن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يدحض تحركاته الخبيثة، ويحارب مشروعاته الإرهابية في المنطقة.

التدخل التركي في ليبيا 
في ظل التدخل التركي السافر، في الشأن الليبي، ومعارضة الديكتاتور التركي رجب طيب أردوغان، لاستنجاد ليبيا بمصر للتصدي لتلك التدخلات.

وردت مصر على تصريحات تركية اعتبرت فيها أنقرة أن "التدخل المصري في الشأن الليبي غير شرعي"، في وقت لا تزال أنقرة ترسل المرتزقة والسلاح إلى ليبيا لدعم حكومة فايز السراج في طرابلس.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، هدد قبل ثلاثة أسابيع فقط، بالتدخل العسكري في ليبيا لحفظ الأمن، حيث تقوم مصر، بمناورات عسكرية كبيرة بالقرب من الحدود الليبية، ما يؤكد قدرتها من إنهاء النزاع بما يحفظ أمنها القومي.

دعم مصري لليبيا ضد أردوغان 
وتتصدى مؤسسات الدولة المصرية لتدخلات أردوغان، حيث دعم جيش حفتر بالأسلحة، كرد على التصعيد التركي بتوقيع اتفاقية بحرية بين الرئيس التركي رجب أردوغان ورئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج. 

ويبدو الرد المصري، كرسالة مفادها أن مصر لن تسمح لتركيا بالتواجد على الأراضي الليبية سياسيًّا أو عسكريًّا، وإذا لزم الأمر فإن الجانب المصري سيُمد حفتر بما يريد لمنع هذا. 

الرد على ادعاءات أردوغان 
وكمحاولة لتشويه الدولة المصرية، جاءت انتقادات كثيرة على لسان أردوغان، وادعاءات باطلة حول وفاة محمد مرسي، لذا قال أحمد حافظ، المتحدث باسم وزارة الخارجية: "من المفارقات الساخرة أن تأتي تلك الادعاءات من شخص مثل أردوغان، على ضوء رعايته للإرهاب في المنطقة فضلًا عما يرتكبه نظامه من انتهاكات صارخة في حق الشعب التركي الصديق حيث يحاول أن يجعله رهينة لحرية زائفة وعدالة مزعومة.

وأضاف، أن تصرفات أردوغان، لا تعدو كونها محاولة يائسة منه لصرف النظر عن تدهور وضع نظامه، والخسائر المُتتالية التي يُعانيها سواء على المستوى الحِزبي أو على الساحة الداخلية التركية والساحة الدولية".

رعاية الإرهاب في المنطقة 
ودائمًا ما يكشف الرئيس عبد الفتاح السيسي، مهاترات أردوغان ومساعيه المشبوهة، بدعم ورعاية الإرهاب في المنطقة، حيث ذكّرت الخارجية "يبدو جليا أمام الجميع احتضان أردوغان، لجماعة الإخوان الإرهابية وعناصرها في تركيا، وتوفير الدعم السياسي والمنصات الإعلامية لعناصرها الإرهابيين بهدف استمرار الترويج لأفكارهم التخريبية في مصر والمنطقة بأسرها.

التدخل في سوريا
وفيما يخص تدخل تركيا في سوريا، اعتبرت الخارجية، أن رعاية أردوغان للإرهاب في سوريا، أسفر عن طول أمد صراع راح ضحيته مئات الآلاف من أبناء الشعب السوري وتعمد استهداف الأكراد بالقمع والقتل والإبادة وهو ما يدخل في مصاف الجرائم ضد الإنسانية التي تستوجب المحاسبة والتي لا تسقط بمرور الوقت.