تجريد كاهن بالكنيسة الأرثوذكسية في المنيا من رتبته الكهنوتية
قرر المجلس الإكليريكي الفرعي في المنيا، برئاسة الأنبا مكاريوس، أسقف عام إيبارشية المنيا للأقباط الأرثوذكس، تجريد القس رويس عزيز خليل راعي كنيسة الشهيد مار جرجس بقرية الفكرية في محافظة المنيا، من رتبته الكهنوتية.
وقال الأنبا مكاريوس في بيان اليوم السبت: إن القرار جاء بعد فحص الشكاوى من شعب كنيسة الفكرية والولايات المتحدة الامريكية وكندا، والمستندات بملف التحقيق وما نشر على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، والاستماع لكثير من الأطراف ذات صلة بالموضوع، تم تجريده من الرتبة الكهنوتية وعودته الي اسمه العلماني " يوسف عزيز خليل"، وبذلك يكون قد انقطع عن صلته بالكهنوت والخدمة في الكنيسة.
كان البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، عقد اجتماعًا بالمقر البابوي بالقاهرة مع اللجنة المشكلة لتدبير وتنسيق خدمة كنائس قطاع المقطم مع نيافة الأنبا أبانوب الأسقف العام للقطاع والآباء الكهنة.
وتتكون اللجنة من صاحبي النيافة الأنبا دانيال أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس والأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس قطاع مصر القديمة وأسقفية الخدمات والمهندس رفيق الطوخي والدكتور سعد نصر الله، تم خلال الاجتماع استعراض التقرير المقدم من اللجنة تمهيدًا للخطوات القادمة.
وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حذرت في بيان صادر عنها، من مجموعات مجهولة تتوجه إلى المسيحيين، وتحاول أن تقدم لهم مجانًا كتبًا مزورةً للإنجيل المقدس وتلح عليهم لقبولهما.
وأعلنت الكنيسة رفضها التام لمحتوى هذه الكتب، وغيرها من الكتب "الفاسدة" التي تحاول أن تجذب بإقحام عبارة "إنجيل المسيح" في عناوينها.
وأشادت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ببيان دار الكتاب المقدس بمصر حيث أنها الجهة الوحيدة التي تتولى مسئولية طبع الكتاب المقدس وتوزيعه من خلال الكنائس إلى جانب مكتبات الدار.
وتؤكد الكنيسة القبطية على رفضها التام لمحتوى هذه الكتب، الذي يتنافى بشكل كامل مع أساسيات الإيمان المسيحي، وتهيب بالجهات المعنية الوقوف بحزم ضد من يقف وراء هذه الإصدارات الملفقة والكاذبة التي تعبث بالسلام المجتمعي من التلاعب بنصوص الكتب المقدسة.
كان رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قد أطلقوا حملات نقد لاذعه للقس الإنجيلي إكرام لمعي، فور تداول اسمه على غلاف كتاب الترجمة لكتب العهد الجديد بالكتاب المقدس، والصادرة عن دار نشر خارج مصر، في جزأين الأول بعنوان "المعنى الصحيح لإنجيل المسيح" والثاني بعنوان "البيان الصريح لحواري المسيح"، ومن ثم تواصلت بوابة الفجر مع القس أكرام لمعي لكشف حقيقة الأمر.