"الوفد" يثمن لقاء الرئيس بمشايخ ليبيا.. ويؤكد: لا تهاون في أمننا القومي
قال المهندس حازم الجندي، مساعد رئيس حزب الوفد للتخطيط الاستراتيجي، إن الأمن الليبي جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، مثمنًا لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي بمشايخ وأعيان القبائل الليبية تحت شعار "مصر وليبيا.. شعب واحد.. مصير واحد".
وقال الجندى، في بيان له، اليوم السبت، إن الرئيس السيسي وجه العديد من الرسائل التحذيرية للدول الخارجية التي تريد العبث بأمن واستقرار ليبيا الشقيقة، بأن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي حال تجاوز أمنها القومي، ولن تقبل بزعزعة أمن واستقرار المنطقة الشرقية في ليبيا، وعلى أتم الاستعداد لمواجهة أي اعتداء من أي دولة تسول لها نفسها التدخل في شئون دولة أخرى وتعبث بحقوق شعبها وثرواته.
وأوضح أن تفويض القبائل الليبية للرئيس السيسي لمواجهة الاعتداء على ليبيا من جانب تركيا، يماثل التفويض الذي حدث في مصر من قبل الشعب المصري للرئيس السيسي لمكافحة الإرهاب، فالاعتداء على الأمن القومي المصري لا يقل خطورة عن الإرهاب.
وأكد أن جموع الشعبيين المصري والليبي، قدموا الدعم والتأييد اللازم للجيش المصري للتعامل مع أي تجاوز قد يحدث في ليبيا، منوها أن الجيش المصري مستعد بقوة لمواجهة أي تحركات مباشرة لتهديد الأمن القومي المصري والليبي.
وأشار مساعد رئيس حزب الوفد، إلى أهمية تأكيد الرئيس السيسي أن مصر تلجأ وتدعم دائما الحل السياسي في ليبيا وليس لديها أي مواقف مناوئة للغرب الليبي.
تحت شعار "مصر وليبيا شعب واحد... مصير واحد" "، كان قد التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل أمس الخميس، عددًا كبيرًا من مشايخ وأعيان القبائل الليبية الممثلة لأطياف الشعب الليبي.
وأشار الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى أن مصر وليبيا يربطهما مصير مشترك، وهذا الأمر لن يتغير، مؤكدًا أن هذا اللقاء يناقش مستقبل ليبيا وأجيالها القادمة.
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن مصر لن تدخل ليبيا إلا بطلب من أبناء القبائل الليبية والشعب الليبي.
وأضاف السيسي، خلال لقاء وفد من شيوخ القبائل الليبية: "مش هندخل إلا بطلب منكم ومش هنخرج إلا بأمر منكم، ومش عايزين غير الاستقرار والسلام للشعب الليبي".
وأكد الرئيس السيسي خلال اللقاء، أنّ مصر لن تقف مكتوفة الأيدي في مواجهة أي تحركات تشكل تهديدًا على الأمن القومي.