عبدالصادق الشوربجي: الهدف من مجلس الشيوخ هو عودة دعم واستقرار الحياة السياسية
قال عبدالصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، إن الدولة بصدد أن تشهد فعاليات انتخابات مجلس الشيوخ، بعد إجراء التعديلات الدستورية؛ ليُصبح الغرفة الثانية للبرلمان، مؤكدًا أنه لم يكن مجرد خطوة للتغير، وإنما الهدف منه دعم واستقرار الحياة السياسية.
وأضاف خلال كلمته بالمنتدى الإعلامي حول التغطية المهنية لانتخابات الشيوخ، أن وجود مجلس الشيوخ سيسهم بشكل جاد وفعال في تحقيق الاستقرار، وإتاحة الفرصة أمام مختلف الأحزاب المصرية للتواجد الفعلي على الساحة السياسية، وإتاحة المجال للرأي والرأي الآخر، وذلك للخروج بصورة مشرفة أمام دول العالم التي أصبحت تنظر للاستحقاقات المصرية بشكل مختلف خاصة.
وتابع: "أتقدم بخالص التحية للرئيس عبدالفتاح السيسي لجهوده المتواصلة، وحرصه الشديد على استعادة مصر لمكانتها على كافة الأصعدة".
واستطرد قائلًا: "نؤكد على أهمية الالتزام بالحيادية والشفافية التامة، والوقوف على مساحة واحدة على كل المرشحين، وهو ما يتطلب تمكين الصحفيين من الحصول على كافة المعلومات من الدولة للتأكد من صحتها لعدم نشر المعلومات المغلوطة".
وأكد الشوربجي أن ذلك أيضًا، يتطلب توفير التدريب اللازم الصحفيين والإعلاميين حول أسس ومعايير تغطية الانتخابات بصورة مهنية، من خلال عقد دورات تدريبة، وتوفير البيئة اللازمة لعمل الصحفيين وتوافر كافة مستلزمات العمل الصحفي والإعلامي.
وشدد "الشوربجي" على أهمية الدور الذي يلعبه الإعلام لتوعية الرأي العام، لاختيار من يمثله في مجلس الشيوخ، وذلك بالتوعية في أهمية المشاركة في العملية الانتخابية، والتزام الدقة، والوقوف على مسافة واحدة من كل المرشحين.
ويعقد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، اليوم، ورشة عمل كبيرة حول انتخابات مجلس الشيوخ، تتناول كل ما يتعلق بالانتخابات.
ويشارك في الورشة التدريبية، 90 إعلاميًا وصحفيًا، يمثلون الصحف القومية والحزبية، وقنوات التليفزيون المصري والقنوات الخاصة.
ويشارك في الورشة رئيس وأعضاء الهيئة الوطنية للانتخابات، والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والهيئة الوطنية للصحافة، والهيئة الوطنية للإعلام، وتعقد بمقر معهد التدريب بماسبيرو.
وبدأت الورشة بمداخلات لرئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام كرم جبر، ورئيس الهيئة الوطنية للصحافة المهندس عبدالصادق الشوربجي، ورئيس الهيئة الوطنية للإعلام حسين زين، ثم محاضرة للمستشار لاشين رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات.
ويعقب ذلك جلسات نقاشية موسعة تتناول القوانين المنظمة لسير الانتخابات، والضوابط التي قررتها اللجنة في ضوء الإجراءات الاحترازية، والمعايير الدولية وإرشادات الأمم المتحدة في هذا الشأن، وأهم التجارب المستفادة من الانتخابات السابقة.
وتعقد حلقات نقاشية واسعة يديرها أعضاء الهيئة الوطنية للانتخابات، المستشارون محمد أبو ضيف وخالد عراق ووليد محمود، وتمت مخاطبة الصحف والقنوات لاختيار مرشحيها لحضور الورشة.