طلاب صحافة عين شمس يطلقون مجلة "دشمة" لدعم القوات المسلحة

طلاب وجامعات

بوابة الفجر


أصدر مجموعة من طلاب الصحافة بقسم علوم الاتصال والإعلام بكلية الآداب جامعة عين شمس، مجلة بعنوان "دشمة" ضمن مشروعات تخرج طلاب شعبة الصحافة للعام الجامعي ٢٠١٩/٢٠٢٠ وذلك تحت رعاية الدكتور محمود المتيني رئيس الجامعة والدكتور مصطفى مرتضى عميد كلية الآداب وتحت إشراف الدكتورة هبة شاهين رئيس القسم.

شارك في المجلة ٤٣ طالبا من طلاب شعبة الصحافة بالقسم تحت إشراف الأستاذة نسمة محمد المدرس المساعد بالقسم، كما يتولى الأستاذ أحمد كمال الدين مسئولية الإخراج الفني للمجلة، وتتولى أستاذة أماني إبراهيم الديسك الصحفي.

وتأتي مجلة "دشمة" للتأكيد على قوة العلاقة التي تربط بين الشعب المصري وقواته المسلحة، حيث تعد الدشمة بمثابة الحصن الذي يحتمي به الجندي أثناء الدفاع عن وطنه، ليكون بذلك الاسم دلالة على الدعم الكبير الذي يقدمه المصريون لجيشهم، تحت شعار " في ضهرك شعب "، وللتأكيد على أن للشعب المصري جيشا يحتمي به ويحميه. 

واهتمت مجلة دشمة بتناول كافة المجالات لتؤكد أن كل مواطن يمكن أن يكون جنديا في مكانه، قادرا على المساهمة في حماية واستقرار وطنه بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال تحقيقه للنجاح ورفض التطرف الفكري ومحاربة الجهل والفساد. تنوعت المواد الصحفية التي قدمها طلاب " دشمة "، حيث حرص الطلاب على تقديم مجموعة من الحوارات الصحفية الهامة كان أبرزها الحوار مع وزراء ( التموين - التخطيط - التعليم العالي - التربية والتعليم والتعليم الفني - الرياضة - الكهرباء )، بالإضافة إلى الحوار مع السيدة جيهان السادات، وقداسة البابا تواضروس الثاني وفضيلة الشيخ الحبيب علي الجفري، بالإضافة إلى مجموعة من أبرز الفنانين مثل محمد هنيدي، أمير كرارة، أحمد حاتم، ونجوم الرياضة مثل محمود كهربا، رمضان صبحي، شريف إكرامي، وحرص الطلاب على مشاركة المصادر في حملتهم لدعم القوات المسلحة.

كما قدم الطلاب مجموعة من التحقيقات والتقارير الصحفية التي تتناول أهم القضايا على الساحة، كقضية سد النهضة، وقضية الزيادة السكانية، وجائحة كورونا، فضلا عن متابعة أهم الإنجازات والمشروعات التي تنفذها الدولة مثل مدينة العلمين الجديدة، وتطوير العشوائيات، والطفرة الإنشائية للطرق والكباري.

وتحتوي مجلة "دشمة" علي ملحق "المنسي" نسبة إلى البطل الشهيد العقيد أحمد صابر منسي، ويستهدف الملحق إحياء ذكرى مجموعة من شهداء القوات المسلحة والشرطة، الذين قد ينسى البعض أسماءهم إلا أن تضحياتهم تظل محفورة في جبين الأمة.