القصة الكاملة لمزاعم التنمر على شاب سوداني في الشارع
تحارب مصر ظاهرة التنمر بشكل كبير حيث يواجه بعض الأشخاص حالات التنمر والسخرية بسبب لونهم أو جنسهم أو نوعهم أو شكل أجسامهم أو أمراض، يتسبب التنمر في حالة نفسية سيئة ويكون عرضة للانتحار بسبب احساسهم بالرفض والسخرية.
شاب سوداني
خرج شاب سوادنى، خلال منشور عبر حسابه بموقع فيس بوك، ويروي واقعة تنمر وسخرية ضده وإلقائه بالبيض من مجموعة من الشباب في حى المعادى بالقاهرة، كشف الشاب أنهم فروا هاربين، كتب لويس أجوك الشاب السوادنى، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك: "الذي احتقرته في الطريق وضربته بالبيض وأذلتوا إنسانيته حتى سالت دموعه في غربته".
توجه مجموعة من الشباب المصرى، بزيارة الشاب، في لافتة إنسانية وقدموا إليه بوكية ورد للتعبير عن حبهم له، كاعتذارا على الواقعة، وأكد لويس خلال لقائه بالشباب، "تعرضت لموقف تنمر من بعض الشباب كانوا يركبون موتوسيكل، وضربنى أحدهم بالبيض في وجهى
أضاف أجوك، وهم فئة قليلة تمارس بعض الشذوذ، ومصر مذكورة في القرآن وآمنة ومحروسة وهى الملاذ لكل الجاليات، ونرى البلدان التى تضررت بالاضطرابات جاءوا إلى مصر".
الدعم النفسي
كشف الشاب السودانى، أننى تلقيت دعم نفسى من الأشقاء المصريين، وأنا سعيد بتلك الحالة الرائعة، كما أرحب بمن زاروني في منزلى وأن المجتمع والشعب المصرى عظيم، وربنا معاكم في بلادكم واعتذر عن الردود السلبية في المنشور من بعض الأشقاء من جنوب السودان "
أضاف أجوك، " وتربطنا الشعبين علاقات منذ القديم، وما حدث معى حالة فريدة، ولا يصح الحكم من خلال تصرف فردى على عموم الشعب المصرى، وذلك تصرف فردى وغير عقلانى".
قانون التنمر
أصدر مجلس الوزراء، موافقة على تعديل مشروع قانون، بعض أحكام قانون العقوبات، بإضافة مادة جديدة لقانون العقوبات، برقم (309 مكررًا ب)، والتي وضعت تعريف للتنمر، جاء ذلك في ضوء تزايد ظاهرة التنمر بصورة تشكل خطر على المجتمع، مما استدعى التعديل لتحقيق العدالة الاجتماعية.
تنص المادة الجديدة على أن تنمرا "كل استعراض قوة أو سيطرة للجاني، أو استغلال ضعف للمجني عليه، أو لحالة يعتقد الجاني أنها تسئ للمجني عليه، كالجنس أو العرق أو الدين أو الأوصاف البدنية، أو الحالة الصحية أو العقلية أو المستوى الاجتماعي، بقصد تخويفه أو وضعه موضع السخرية، أو الحط من شأنه أو إقصائه عن محيطه الاجتماعي"، نص القانون على عقاب المتنمر بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر، وبغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه، ولاتزيد عن 30 ألف جنيه، أو بإحدى العقوبتين.
كشفت المادة، أن تشديد العقوبة إذا توافر أحد حالتين، الأولى وقوع الجريمة من شخصين أو أكثر، والحالة الثانية: إذا كان الفاعل من أهل المجني عليه أو من المتولين تربيته أو ملاحظته أو ممن لهم سلطة عليه، أو كان مسلمًا إليه بمقتضى القانون أو حكم قضائي أو خادمًا لدى الجاني، وتكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة وبغرامة لا تقل عن 20 ألف جنيه، ولا تزيد على 100 ألف جنيه، أو بإحدى العقوبتين مع مضاعفة الحد الأدنى للعقوبة، في حالة اجتماع الظرفين، وفي حالة اعادة التنمر تضاعف العقوبة في حديها الأدنى والأقصى.