خبير: الخط الأحمر المصري أوقف كل طرف عند حدوده الحالية

توك شو

اللواء محمد إبراهيم
اللواء محمد إبراهيم


قال اللواء محمد إبراهيم، نائب المدير العام للمركز المصري للفكر والدراسات، إنه لا يتوقع أن تقوم تركيا بحشد المزيد من المليشيات العسكرية في الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن مصر رسمت خطا أحمرًا عند حدود سرت- الجفرة لإيقاف كل الأطراف عند حدودها الحالية.
 
وأضاف "إبراهيم"، في لقائه عبر سكايب على فضائية "سي بي سي إكسترا": "ساعة الصفر لم تحدد بعد، ولكن مصر رسمت خطًا أحمرا، وهذا الخط سيوقف كل طرف عند حدوده الحالية، والانطلاق إلى وقف إطلاق النار الكامل من أجل بدء المفاوضات طبقا لإعلان القاهرة".

وأكد نائب المدير العام للمركز المصري للفكر والدراسات، أن مصر قادرة على إحداث تغييرات على المسارات السياسية والعسكرية في ليبيا، لافتًا إلى أنه لا يمكن للميليشيات التركية المسلحة أن تهزم جيش نظامي مثل الجيش المصري.

وفي وقت سابق، التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس الخميس، مجموعة من مشايخ وأعيان القبائل الليبية الممثلة لأطياف الشعب الليبي في ربوع البلاد كافة.

وقال السيسي - خلال اللقاء الذي عُقد تحت شعار "مصر وليبيا.. شعب واحد.. مصير واحد" - إن الهدف الأساسي للجهود المصرية على المستويات كافة تجاه ليبيا، هو تفعيل الإرادة الحرة للشعب من أجل مستقبل أفضل لبلاده وللأجيال القادمة من أبنائه.

وأوضح أن الخطوط الحمراء التي أعلنها من قبل في سيدي براني، هي بالأساس دعوة للسلام وإنهاء الصراع في ليبيا، إلا أن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي في مواجهة أي تحركات تشكل تهديدًا مباشرًا قويًا للأمن القومي، ليس المصري والليبي فقط، وإنما العربي والإقليمي والدولي.

وشدد على أن الجيش المصري إذا تدخل في الحرب الدائرة في ليبيا، فإنه سيحسم الأوضاع عسكريا بشكل سريع وحاسم، مؤكدًا في الوقت نفسه، أن القوات المسلحة المصرية لن تدخل ليبيا إلا بطلب من أهلها، وستخرج منها بـ"أمر" من أهلها.

ومن جانبهم، أعرب مشايخ وأعيان القبائل الليبية، عن كامل تفويضهم الرئيس والقوات المسلحة المصرية للتدخل وحماية السيادة الليبية، واتخاذ الإجراءات لتأمين مصالح الأمن القومي لليبيا ومصر، ومواجهة التحديات المشتركة، ترسيخًا لدعوة مجلس النواب الليبي لمصر للتدخل لحماية الشعب الليبي والحفاظ على وحدة وسلامة أراضي بلاده.